إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

“تركيا” تُغلق “الباب” في وجه فصائل ريف حمص… والمقاتلون يريدون العودة

توفيت سيدة مسنة أثناء انتظارها في الباصات ومنع إدخالها إلى مستشفيات “الباب” التي تسيطر عليها فصائل مدعومة تركياً

سناك سوري- خالد عياش

توفيت امرأة مسنة في أحد الباصات التي تقل الرافضين للتسوية بريف “حمص” الشمالي، خلال ساعات الانتظار الطويلة في معبر “أبو الزندين” القريب من مدينة “الباب” وذلك عقب رفض السلطات التركية السماح للباصات الدخول إلى مناطق سيطرة “درع الفرات” المدعومة منها.

جسد المسنة الضعيف لم يحتمل ساعات الانتظار وزاد الأمر سوءاً عدم وجود نقاط طبية قريبة وعدم سماح فصائل “درع الفرات” للباصات بالدخول إلى “الباب”، ما أدى إلى وفاتها ومايزال جثمانها في سيارات الهلال الأحمر السوري الذي قام أيضاً بنقل ثلاثة مصابين إلى مستشفى “الرازي” بمدينة “حلب” بعد رفض الفصائل إدخالهم إلى مستشفيات مدينة “الباب”.

اقرأ أيضاً: في “ريف حمص” سلمية سلمية بدنا شرطة روسية

الباصات التي تضم أكثر من 3100 شخص من مقاتلي الفصائل وعوائلهم ماتزال متوفقة دون أي بادرة أمل بحل قريب للضغط على السلطات التركية السماح لهم بدخول المدينة.

وأمام الواقع السابق طالب بعض المقاتلين السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في ريف “حمص” الشمالي، إلا أن هيئة التفاوض عن الريف الحمصي قالت إن الأمر مرتبط بالحكومة التركية حيث يجب التقدم بطلب إليها، وهي بدورها ستحيله إلى مركز المصالحة الروسي في “حميميم” وهو ما سيستغرق وقتاً طويلاً.

وسبق أن عقدت الحكومة والمعارضة اتفاق تسوية بريف “حمص” الشمالي بضمانة روسية، حيث خرج البعض من المقاتلين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، بينما من وافقوا على التسوية بقيوا في مناطقهم بانتظار إتمام الاتفاق ودخول مؤسسات الدولة الخدمية إلى المنطقة.

اقرأ أيضاً: قادتنا ضحكوا علينا.. مسلحو جنوب “دمشق” إلى مخيم وقادتهم إلى مخيم آخر!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى