تركيا تنتقم من قبر معارض في سوريا
“تركيا” تنتقم من “نوري ديرسمي” وتفرغ مقبرة “حتان”
سناك سوري – رصد
قالت وسائل إعلام تابعة للإدارة الذاتية الكردية اليوم إن عناصر فصائل موالية لتركيا قامت بنبش وإفراغ مقبرة “حنان” الشهيرة والتي تضم رفات عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة في “عفرين”.
وذكرت قناة “روناهي” خلال اليومين الماضيين: «أن قوات مشتركة من الأتراك والفصائل قامت بإفراغ المقبرة الشهيرة بناحية “شرا”، والتي تضم رفات الدكتور “نوري ديرسمي” المعارض الشهير للسلطات التركية منذ منتصف القرن الماضي، وزوجته، إلى جانب رفات العديد من الشخصيات الوطنية والدينية التي ارتاحت من هموم الدنيا، لكي تجد من يحرك عظامها بعد زمن غلاً وحقداً».
هذا وينظر للأمر من قبل السكان المحليين على أنه انتقام تركي من “نوري ديرسمي” لأنه عارض السلطات التركية، لكن الغريب أن يكون الانتقام من قبر!
ودأبت السلطات التركية والفصائل المدعومة من قبلها على تهديم المزارات في منطقة “عفرين” بعد نهب محتوياتها، وكذلك قامت بسرقة الآثار وتهريبها إلى “تركيا”، ودمرت حضارة يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ومن ضمنها كنيسة “مار مارون”، و”كنيسة جوليانوس” التي تضم ضريح القديسين في قرية “براد”. بالمقابل تبحث عن أي أثر تركي في المنطقة لكي تستولي عليه، كما جرى مع منزل في مدينة “عفرين” تم تحويله إلى متحف كون “كمال أتاتورك” جلس فيه عدة أيام؟.
اقرأ أيضاً تركيا ستحول منزل عفريني إلى متحف زاعمةً أنه كان قصراً لـ”أتاتورك”