أخر الأخبار

تركيا تكثف هجومها على جنديرس .. وتحاول قطع الطريق على القوات الشعبية

تركيا تسعى لتوسيع نطاق نفوذها وربط مناطق درع الفرات مع مناطق المعارضة في إدلب

سناك سوري – متابعات

قالت وسائل الإعلام الناطقة باسم عملية “غصن الزيتون” أمس إن قوات تركية مدعومة من فصائل المعارضة المشاركة في العدوان التركي سيطرت على نقاط جديدة في محور بلدة “جنديرس”، جنوب غربي مدينة “عفرين” السورية.

إلا أن مصادر من قوات الدفاع الشعبي في عفرين نفت حصار “جنديرس” وبثت مقاطع مصورة من داخل المدنية تبين وجود القوات الشعبية فيها للدفاع عنها.

وتدور معارك ضارية على “جنديرس” منذ فترة بهدف السيطرة عليها والتي تعد استراتجيبة بالنسبة للتركي الذي استمات في هذه المعركة من أجل بسط سلطته على البلدة.

سعي تركيا للسيطرة على “جنديرس” بشكل أساسي اعتبره المراقبون لغاية من اثنتين، الأولى أنها تسعى لتطويق مدينة “عفرين” ومتابعة العمل على استراتيجية الانتشار على الشريط الحدودي مع “تركيا” وهو ما سيخلق حالة من الوصل بين مناطق سيطرة المعارضة في “إدلب” وبين مناطق “درع الفرات” التي تسيطر عليها فصائل المعارضة من دون الحاجة للدخول إلى “عفرين”.

اقرأ أيضاً: بعد سنوات من الغياب .. العلم السوري يرفع في “عفرين”

بينما رأى مراقبون أن هناك غاية ثانية تتمثل بوجود رغبة تركية بالسيطرة على “عفرين” لدمجها بمناطق “درع الفرات” التي أقامتها بريف حلب الشمالي عام 2016 وتضم مدن “الباب” و “جرابلس” و “إعزاز”، وذلك بهدف توسيع رقعة نفوذها داخل سوريا.

يذكر أن تركيا تمارس سياسة التتريك في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، وترفع علمها فوق معظم المنشآت وتدرس لغتها في المدارس ويشرف عليها ولاة أتراك ومسؤوليين أمنيين أيضاً.

اقرأ أيضاً: تركيا تطبق سياسة التتريك في مدارس “الباب”

تركيا تحاول قطع الطرق على الدفاع الشعبي

قالت مصادر محلية في عفرين إن غارات جوية تركية وقضفاً مدفعياً يستهدف معبر الزيارة بكثافة بهدف إخراج الطريق عن الخدمة والحيلولة دون وصول إمدادات إلى “عفرين”، بعد بدء توافد قوات شعبية سورية إلى المدينة للدفاع عنها خلال اليومين الماضيين.

وكانت قوات شعبية “سورية” قد دخلت قبل أيام مدينة “عفرين” بطلب رسمي من “وحدات حماية الشعب الكردية” لحماية الحدود الشمالية من العدوان التركي الذي شن هجوماً واسعاً بمساندة من “درع الفرات”، راح ضحيته المئات من المدنيين، واحتل ما يقارب 60 قرية حتى الآن.

يذكر أن حالة ترقب تشهدها “عفرين” لمعرفة ما إذا كان قرار وقف إطلاق النار الصادر عن الأمم المتحدة أمس سيشملها ويوقف العدوان التركي عليها.

اقرأ أيضاً: أردوغان: سنفرض حصاراً على عفرين!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى