سناك سوري- رحاب تامر
يواصل رئيس الحكومة “عماد خميس” جولاته المكثفة على المحافظات بأناقة منقطعة النظير، أطقم رسمية غاية في الجمال والأناقة تليق بكرسي رئاسة الوزراء خلال الأزمات، ما يجعل المواطن السوري ينتشي فخراً بأناقة رئيس حكومته مشبعاً بذلك جوعه للأناقة التي غادرته أمام الغلاء الهستيري الذي تشهده أسواق الملابس في سوريا.
يخصص رئيس الحكومة بحسبما رصد سناك سوري لكل جولة طقماً أو أكثر بحسب عدد أيامها، يال سوء حظ دولة رئيس الحكومة ترى كم يتعب ويشقى ليتمكن من تأمين ثمن تلك البدلات “الرسمية والكاجوال والسبورشيك” الباهظة الثمن علماً أن سناك سوري قدر (واسترخص) سعر أقل بدلة 25 ألف ليرة سورية عدا عن سعر القميص والحذاء، مايعني “مجازياً بشكل منطقي” أن عشر جولات ستكلف رئيس الحكومة أكثر من 250 ألف ليرة سورية، مع العلم أن عدد جولات السيد “خميس” يتجاوز هذا العدد بكثير ناهيك عن البدل الرسمية التي يرتديها في الاجتماعات واللقاءات اليومية، كان الله في عونه على مصاريف البدلات”.
يعني بجد الله يعينو لرئيس الحكومة نحنا شقفة بنطلون وبلوزة بيكسرونا كذا شهر فمابالكم بهذا الكم من البدل الرسمية؟!، ويتخوف مواطنون أن يفكر دولة رئيس الحكومة لا سمح الله بأن يقلل من جولاته الميدانية لكي يوفر على نفسه أو على خزينة الحكومة تكلفة البدلات.
بينما يتخوف مواطنون آخرون على الحكومة أن تضطر إلى فرض ضرائب جديدة على المواطن بعنوان “كرت لباس رئيس الحكومة والوزراء”.
نترككم مع بعض الإطلالات الأنيقة التي رصدها سناك سوري لرئيس الحكومة:
