أخر الأخبار

تحفظ على نتائج الاجتماع الوزاري العربي.. وحديث عام عن توافقات

المصادر تؤكد أن سوريا والخطر التركي كانا أبرز محاور الاجتماع

سناك سوري _متابعات

انتهى منذ أكثر من ساعة الاجتماع الذي ضم  وزراء خارجية كل من “السعودية” و”البحرين” و”الإمارات” و”مصر” و”الكويت” و”الأردن” في مركز الملك “الحسين بن طلال” للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، بحثوا خلاله عدداً من قضايا المنطقة وتجاوز الأزمات و تحقيق الأمن و الاستقرار في المنطقة إضافة إلى علاقات التعاون بين الدول المشاركة بحسب وكالة الأخبار الأردنية “بترا”.

و أوضح وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” أن الاجتماع كان بلا أجندة أو جدول أعمال وركز على التباحث بما يحقق المصالح العربية المشتركة، وكان هناك إجماع وتوافق مع الأشقاء حول أبرز القضايا التي يجب العمل عليها وإصلاحها بصورة مشتركة حسب ما نقلت عنه الوكالة الأردنية.

دون توضيحات عن ماهية القضايا المتوافق عليها بين الوزراء الستة، خاصة و أن الاجتماع سبقه حديثٌ عن أنّ موضوعه الرئيسي سيكون مناقشة عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية.

الناطق الاعلامي باسم وزارة الخارجية الأردنية “سفيان القضاة” وصف اللقاء بالإيجابي و البنّاء و أنه أتاح حواراً موسعاً بأجندة مفتوحة حول تطورات المنطقة وسبل مواجهة التحديات وتعزيز التعاون والتنسيق لخدمة القضايا والمصالح العربية.

فيما لم تصدر تصريحات عن باقي الوزراء المجتمعين عقب اللقاء السداسي.

و كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد التقى الوزراء المشاركين يوم أمس، وبحث معهم الأوضاع في المنطقة، وآخر مستجدات الملفات السورية والعراقية والفلسطينية. بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني .

مصادر أكدت لـ “سناك سوري” أن الاجتماع ناقش الملف السوري بشكل أساسي ومستجداته ومراجعة للسياسات المتبعة فيه من قبل الدول المجتمعة، إضافة لمناقشة الخطر التركي على الوطن العربي حسب وصف المصادر.

اقرأ أيضاً :الأردن يستضيف اجتماعا عربيا لبحث عودة سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى