الرئيسيةحكي شارع

بيوم الطالب السوري.. ارتفاع الأسعار وأزمة النقل أبرز الصعوبات

التعليم سوري والأسعار أوروبية.. ماذا يحتاج الطالب السوري اليوم؟

رأى غالبية المعلقين على استبيان سناك سوري، المتعلق بأبرز الصعوبات التي يواجهها الطالب/ة في حياته الدراسية بمناسبة عيد الطالب السوري. أن تلك الصعوبات تتلخص بارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية.

سناك سوري – دمشق

“رهان” واحدة ممن نوهوا لنقطة العجز المالي للأسرة، لمساعدةالطلاب في تأمين احتياجات الدراسة المكلفة جداً، فـ”التعليم سوري والأسعار أوروبية”. حسب وصفها.

بدوره “سمير” ذكر مصاعب أخرى تتعلق بوسائل النقل للوصول للمدارس، وأشار إلى تهاون البعض من المدرسين بإعطاء الدروس. مايدفع بالأهالي للاستعانة بالدروس الخصوصية وتحمّل تكاليفها.

اقرأ أيضاً:احتفالية يوم الطالب العربي بدمشق.. كورونا والطلاب عميبكوا بالزاوية

يعيش الطالب السوري كغيره من المواطنين في ظل ظروف ضيقة أجمع غالبية الشعب السوري عليها، وانطلاقاً من هذا المبدأ. يعتبر “إياد” أنه ولمجرد قدرته على الدراسة في هذا الوضع أمر جيد بغياب مقومات الحياة. ليشاركه “نائل” بتعليقه الذي سخر منه من وضع الكهرباء القاسي وكتب “من كترة الكهربا انعموا عيوني”.

وكان للبعض رأي آخر، فصبّ اهتمامه للحديث عن وضع المدارس السورية بالعموم، سواءً من ناحية البناء أو مضمون المناهج. وطريقة تعامل عدد من الأساتذة مع طلابهم، ويراها مبررات أبعدت رغبة الدراسة عند الطالب.

يذكر أن عيد الطالب السوري يصادف في الـ30 من آذار كل عام. وعادةً ما يجري تنظيم الاحتفالات بهذا اليوم على المستوى الرسمي. وسط حاجة الطلاب لما هو أعمق من مجرد احتفالية عابرة.

اقرأ أيضاً:بشار.. طالب طب الأسنان خسر أدوات دراسته الباهظة بالزلزال وشرائها صعب

زر الذهاب إلى الأعلى