“بويضاني” يستنجد بفصائل درعا والأخيرة تفاوض من أجل المصالحة
مركز المصالحة الروسي يجري لقاءات مع وجهاء المدن في درعا لإحلال المصالحة
سناك سوري-شادي بكر
تفيد المعلومات عن قيام مركز المصالحة الروسي في سوريا بإجراء لقاءات مع وجهاء وممثلي المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في “درعا” لإجراء مصالحات شاملة في المنطقة وتجنيبها الحرب.
وبحسب موقع “نبا” فإن رئيس مركز المصالحة الروسي في الجنوب السوري “كوليت فاديم” عقد اجتماعاً مع الوجهاء للتباحث في أمر إحلال المصالحة كبديل عن المواجهة في مناطق سيطرة المعارضة،ونشر الموقع صورة مسربة قال إنها تتضمن شروط المصالحة من تسليم السلاح للقوات الحكومية ومنع دخول الفصائل ومقاتليها إلى مناطق المصالحات.
وتعتبر محافظة درعا منطقة خفض تصعيد منذ شهر تشرين الثاني عام 2017 إلا أن المنطقة لا تخلو من بعض الاشتباكات المتبادلة بين المعارضة والحكومة من وقت لآخر وهو مايوقع ضحايا بين المدنيين الذي تنفسوا الصعداء حين إعلان منطقتهم كمنطقة خفض تصعيد.
في سياق متصل استنجد قائد “جيش الإسلام” “عصام بويضاني” بفصائل “درعا” مطالباً إياها بفتح جبهة ضد القوات الحكومية لتخفيف العبء على مدينة “دوما” بعد أن أصبحت البلدة الوحيدة في “الغوطة الشرقية” التي لم تسيطر عليها القوات الحكومية بعد، حيث وافق فصيلا “أحرار الشام” و”فيلق الرحمن” على الخروج نهائياً من الغوطة وتسليم مناطقهم للقوات الحكومية.
ورغم تأكيد المرصد السوري المعارض لحدوث مفاوضات بين الجانب الروسي وفصيل “جيش الإسلام” لتسليم “دوما” دون قتال، أكد “بويضاني” أنهم لن يخرجوا من البلدة وسيستمرون في المعركة ضد القوات الحكومية.
اقرأ أيضاً: الغوطة الشرقية.. تقترب من طي صفحة الحرب
