نائب أردني يتهم السفير السابق “بهجت سليمان” بمحاولة التجسس على شخصيات أردنية
سناك سوري _ متابعات
وجّه النائب الأردني “حازم المجالي” اتهاماً للسفير السوري السابق لدى “الأردن” “بهجت سليمان” بأنه حاول تجنيد فتاة سورية للتجسس على شخصيات أردنية!
وأشار “المجالي” في حديثه لموقع “سرايا” الأردني أن الفتاة رفضت عرض “سليمان”وفضحته لدى السلطات الأردنية ما دفع “عمّان” لاتخاذ قرار بطرده من “الأردن” لأنه تجاوز الأعراف الديبلوماسية حسب تعبير النائب الأردني الذي ادعى أن لديه فضيحة كبرى ضد “سليمان” سينشرها قريباً، فيما لم يقدّم أي دلائل رسمية على روايته ضد السفير السوري السابق.
من جهته نشر السفير السوري السابق عبر صفحته الشخصية على فايسبوك توضيحاً قال فيه أن القرار بطرده من “الأردن” عام 2014، جاء عقب اجتماع وزير الخارجية الأردني “ناصر الجودة” بوزيري الخارجية السعودي والبريطاني اللذان أبلغا “الجودة” ضرورة طرد السفير السوري في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضاً:نائب أردني: بيان الخارجية الأردنية حول”سوريا” مسموم و غير ديبلوماسي!
وأضاف “سليمان” أن هذا اللقاء أعقبه اجتماعٌ بعد 4 أيام بين وزير الخارجية الأردني ومدير المخابرات العامة “فيصل الشوبكي” مع مندوبين عن وكالة الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي خرجوا بعدها بقرار طرده من “الأردن” وجرى تنفيذ القرار بحلول 26 أيار 2014.
مشيراً أنه أوضح هذا التفاصيل في وقت سابق عبر مقابلة تلفزيونية بعد يومين من قرار طرده، إلا أنه لم يتطرّق بشكل مباشر لاتهامات النائب الأردني.
وقد اشتعلت أجواء التوتر بين السفير السوري السابق والنواب الأردنيون عقب خطأ ورد على لسان مذيعة في قناة “المملكة” الأردنية وصفت الجيش السوري بجيش “الاحتلال السوري” وسرعان ما اعتذرت القناة في بيان رسمي.
إلا أن تراشق التصريحات بين “سليمان” ونواب أردنيون على رأسهم “المجالي” استمر حيث هدّد النائب الأردني بفتح ملف السفير السوري فقام “سليمان” بالرد عليه في منشور عبر صفحته الشخصية وصفه فيه بأنه “مرتزق” و “موسادي”.
في حين قال “سليمان” لاحقاً أن أنباءً وصلته بأن “المجالي” مصابٌ بالسرطان مشيراً أنه لو كان يعلم ذلك لما ردّ عليه مهما شتمه، مختتماً حديثه بالدعاء للنائب الأردني بالشفاء.
يذكر أن السفير السوري “بهجت سليمان” ضابط سابق في جهاز الأمن، ولطالما نشر آراء مثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً:الأردن: يرفع تمثيله الدبلوماسي لدى “دمشق”