غالبية مقاتلي الفصائل يريدون البقاء لقتال تنظيم “داعش” في “الحجر الأسود” و”مخيم اليرموك”
سناك سوري-متابعات
تستعد بلدات “يلدا” و”ببيلا” و”بيت سحم” الخاضعة لسيطرة المعارضة، للانضمام إلى اتفاق المصالحة مع الحكومة السورية برعاية روسية، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية.
ويقضي الاتفاق الذي تحدثت عنه صحيفة “الوطن” المحلية بدخول مؤسسات الدولة إلى تلك البلدات، وبما يخص مقاتلي الفصائل فبإمكان من يرغب البقاء أن يسوي وضعه ومن يرفض المصالحة سيكون مصيره الخروج إلى الشمال السوري، على غرار كافة اتفاقات التسوية التي أبرمت بين الحكومة والمعارضة مؤخراً، ومهما يكن قرار الفصائل في تلك البلدات الواقعة جنوب دمشق من قبول الاتفاق أو رفضه فإنهم ملزمون بالتصريح عنه نهاية شهر آذار الجاري وهي المهلة الممنوحة لهم.
اقرأ أيضاً: بعد الغوطة فصائل “جنوب دمشق” بين “التسوية والمغادرة”
وتباينت آراء الفصائل في المدينة حول القبول بالاتفاق من عدمه، وبحسب نشطاء معارضون فإن غالبية أهالي المدينة يضغطون على الفصائل لعقد الاتفاق، خصوصاً أمام الواقع المزري الذي يعيشونه من جهة والمعارك التي قد تشتعل بأي لحظة من جهة أخرى، بينما أكد نشطاء آخرون رغبة بعض المقاتلين في تلك الفصائل بالبقاء لقتال تنظيم “داعش” في الحجر الأسود ومخيم اليرموك، بينما يبحث البعض الآخر من المقاتلين في موضوع الخروج إلى الشمال السوري.
وتسري هدنة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في تلك البلدات منذ الـ2014، علماً أن أبرز الفصائل المتواجدة فيها هي جيش الأبابيل، وألوية الفرقان، وألوية سيف الشام، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وفرقة دمشق، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وغيرها.
اقرأ أيضاً: مراجعة لمسار التسوية في بلدات جنوب العاصمة بعد مظاهرات “يلدا، ببيلا، بيت سحم”