أخر الأخبارتقارير

بقع نفطية على شواطئ بانياس .. هل تهدد الموسم السياحي؟

تعاون محلي مع مكتب مكافحة التلوث لمواجهة البقع النفطية

رجحت المهندسة “ميس مصطفى” من مكتب البيئة في مدينة “بانياس” أن تكون البقع النفطية التي ظهرت منذ أيام ضمن المياه الشاطئية للمدينة من بقايا التسرب النفطي في آب العام الماضي.

سناك سوري- نورس علي

وأوضحت “مصطفى” في حديثها لـ سناك سوري أن البقايا النفطية ظهرت على سطح المياه البحرية في الوقت الحالي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل عام، بعد أن كانت قد رست إلى القاع نتيجة الأحوال الجوية الشتوية، ما استدعى تدخلاً سريعاً من مركز مكافحة التلوث وبالتعاون مع المجتمع المحلي من أصحاب مقاصف وشاليهات شعبية تم التخلص من جميع البقع وعاد الشاطئ نظيفاً وجاهزاً للموسم السياحي.

إقرأ أيضاً: الفيول الثمين محفوظ في خزانات مهترئة.. هل هو الإهمال؟!

مصدر خاص في مركز مكافحة التلوث فضل عدم ذكر اسمه لأسباب خاصة، أكد أن خطوط تلوث نفطي بأطوال متعددة أكبرها 100 متر وأصغرها 50 متر وعرضها ما بين 25 سنتيمتر وحتى 3 متر متقطعة ولزوجتها عالية شوهدت في المياه البحرية وعلى الشاطئ.

وأضاف المصدر تم على الفور نشر حواجز ذات قدرة امتصاصية واستيعابية عالية للمواد النفطية مع نشر مواد مبددة للبقع، وذلك في الجزء الجنوبي من شاليهات مصفاة “بانياس” وشاطئ موقع “جوبر” وحتى في موقع “عرب الملك” لرفع التلوث الموجود مباشرة والوقاية من تلوث قادم مفاجئ.

الشاب “أنس إبراهيم” وهو عامل في منشأة اصطياف على الشاطئ أوضح أن خسارة الموسم السياحي القادم أمر غير مقبول بالنسبة لهم خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية الصعبة.

وأضاف “إبراهيم” إلى أنهم تجهزوا فعلياً منذ حوالي عشرين يوماً لموسم الصيف، وهذا دفعهم للمبادرة لمساعدة الجهات الحكومية التي تعمل على رفع التلوث، فاستخدموا أدوات زراعية بسيطة “مشط رزاعي- رفش” لجمع البقع النفطية الصغيرة الموجودة على الشاطئ، وكان التخلص منها ناجحاً وعاد الشاطئ نظيفاً.

يذكر أن حادثة التسرب النفطي السابقة العام الماضي كانت من محطة “توليد بانياس”، ولم تحدد حتى الآن الكميات النفطية المتسربة.

اقرأ أيضاً:بعد تسرب الفيول في بانياس … باحثة بيئية تدعو لوقف الصيد

تلوث نفطي بجانب شاليها بانياس

زر الذهاب إلى الأعلى