بعيداً عن الانتخابات .. الاتحاد الرياضي يعيّن إدارتي الساحل وحرجلة
الأندية تقترب من 3 سنوات على آخر انتخابات لإداراتها
عاد الاتحاد الرياضي العام في “سوريا” لنغمة التعيين في إدارات الأندية، لنقترب من الذكرى السنوية الثالثة لآخر انتخابات رياضية على صعيد الإدارات.
سناك سوري _ متابعات
وشملت موجة التعيين هذه المرة، إدارتي ناديي “الساحل”، و”حرجلة”، بعد فراغ إداري نظراً لاستقالة رئيس نادي “الساحل”، وانتخاب رئيس نادي “حرجلة”، نائباً لرئيس اتحاد كرة القدم.
وعين الاتحاد الرياضي، “محمد أنس علي الخطيب”، رئيسا لنادي “حرجلة”، بالإضافة لكل من: “علي الجوفي”، “خالد هلهل”، “خليل ديبة”، “عماد الخطيب”، “عبد الغني زعتر”، و”ابراهيم زغبوبة”، كأعضاء مجلس إدارة.
فيما كلف “ياسر ملحم”، برئاسة مجلس إدارة نادي “الساحل”، الذي ضم بعضويته كلا من: “فهد الكرتلي”، “قتيبة سليمان”، “مايا أحمد”، و”أسد رسلان”.
وكان يرأس نادي “الساحل”، “عماد سليمان”، قبل استقالته بعد أشهر قليلة من فشل رجال كرة القدم بالعودة للدوري الممتاز، فيما غادر “عبد الرحمن الخطيب”، منصبه في رئاسة “حرجلة”، ليتولى نيابة رئاسة اتحاد الكرة.
ويستذكر السوريون انتخابات العام 2019، وماشهدته من شد وجذب في ناديي “أهلي حلب”، و”الوحدة”، حالها كحال أي تنافس ديمقراطي، قبل أن ينتهي الصراع الانتخابي في الناديين، بفوز “مفيد مزيك” برئاسة نادي “أهلي حلب”، و”ماهر السيد”، برئاسة “الوحدة”.
وتباعاً، ونتيجة معطيات عدة، عاد الاتحاد الرياضي ليقيل، “السيد”، و”مزيك”، ثم يقيل إدارة “أنور عبد الحي” في “الوحدة”، ليعيد “السيد”، ويقبل استقالة الخصم السابق “لمزيك” في أهلي حلب، “باسل حموي”، ويكلف “رصين مارتيني” بدلاً عنه.
وتشكل الانتخابات المدخل الأساس للتعبير عن إرادة مشجعي وأعضاء كل نادي، وعاملاً رئيسياً في تنشيط عضوياتهم فيه، بما يفيد النادي مادياً من خلال الاشتراكات الشهرية، ويمنحه صفة تنظيمية متكاملة، من خلال جمعية عمومية أشبه ببرلمان رياضي، يحاسب ويقيم.
يذكر أنه وفي وقت تطبق فيه الانتخابات في انتقاء اتحادات ألعاب عدة محلية، بمراقبة من الاتحادات الدولية، فإن عجلة التعيين مستمرة في دورانها على صعيد الأندية، كما حدث قبل أسابيع مع “الجيش”، “الكرامة”، و”الوحدة”.
