أخر الأخبارسناك ساخن

بعد طرطوس.. اللاذقية تضع خطة لمواجهة الكوارث الطبيعية

محافظ اللاذقية يطلب من المعنيين فيها تحديث بيانات إخلاء الأماكن وتجهيزها بالمتطلبات الأساسية

سناك سوري-اللاذقية

رغم أن المعنيين فيها لم يستطيعوا حتى اللحظة تدارك أثر الكوارث الطبيعية على الفلاحين، إلا أن محافظة “اللاذقية” تستعد اليوم لوضع مجموعة من التدابير الوقائية والاحتياطية للتعامل مع حالات الكوارث الطبيعية والتخفيف منها.

محافظ “اللاذقية”، “إبراهيم خضر السالم”، عقد اجتماعاً يوم أمس الإثنين مع مدراء الجهات العامة والخدمية، وقال إن المطلوب منهم إجراء بيان عملي لقدرة وجاهزية آلياتها وطواقم العمل ضمن خطط الاستجابة، داعياً إياهم لوضع آلية عمل وتنسيق فعال فيما بينهم، مع وضع خطط بديلة للتنفيذ في حال الضرورة، وذلك وفق ما جاء في بيان للمكتب الإعلامي في المحافظة.

تحديث بيانات إخلاء الأماكن في المحافظة مسبقاً، وتجهيزها بالمتطلبات الأساسية وطرق الوصول إليها، أمور أخرى طلبها “السالم” من المجتمعين، مشدداً عليهم تجاوب كل الجهات مع احتياجات مديرية الدفاع المدني ضمن خطتها لتجهيز غرفة العمليات.

اقرأ أيضاً: هزة مع كورونا… نفوت ولا نطلع احترنا

وتم خلال الاجتماع التشديد على ضبط الأبنية المخالفة، ومنع إنشاء المزيد منها، كونها تعتبر الأكثر تضرراً في حال حدوث كوارث طبيعية.

إجراءات المحافظة هذه تأتي بعد نحو أسبوع من إجراءات مشابهة وضعتها محافظة “طرطوس” للتعامل مع خطر زلزال محتمل، إلا أن محافظة “اللاذقية” اكتفت بذكر الكوارث الطبيعية دون تحديد نوعها.

يذكر أن الهزات الكثيرة التي يتم رصدها في الساحل السوري خصوصاً محافظة “اللاذقية”، منذ بداية العام الجاري تفتح الباب على احتمالين اثنين، إما أنها هزات تفريغ طاقة للأرض وهنا تبقى قوتها خفيفة، أو قد تكون دليلا على قرب حدوث زلزال قوي، وفق ما قاله الدكتور “خالد عمر” رئيس قسم الزلازل في المركز الوطني لـ”سناك سوري”.

اقرأ أيضاً: ماهي مؤشرات الهزات الأرضية المتكررة.. وكيف نتصرف أثناء الزلازل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى