أبدى مواطنون استياءهم من قرار التجارة الداخلية رفع سعر بعض الأنواع الغذائية التموينية، أمس الأربعاء، وانبروا بتعليقاتهم التي لم تخلّ من الكوميديا السوداء على الصفحة الرسمية للوزارة في فيسبوك.
سناك سوري – دمشق
بعض التعليقات ذهبت باتجاه سؤال التجارة الداخلية، عن تصريحات المسؤولين الحكوميين في العمل على تحسين المستوى المعيشي، ليقول “يونس” أن مهمة الوزارة محصورة برفع الأسعار على ما يبدو. (وتنظيم الضبوط بحق المخالفين للأمانة).
من جهة أخرى بيّن عدد من المواطنين، أن القرار بمجمله لمصلحة تجار، كما علق “سليمان”، و”ربيع” الذي يرى من الأجدر تسميتها وزارة رفع الأسعار.
اقرأ أيضاً: سالم تعهد العام الفائت بعدم النوم حتى تخفيض الأسعار.. متى ينام الوزير؟
كما هو معلوم عند الجميع عن ضعف الدخل الشهري عند الموظف السوري، واتضح ذلك ايضاً خلال كلام الشارع السوري، ليقول “هادي” أن راتبه يساوي ثمن 15 علبة تونة”. أما “معين” فبراتبه يشتري 2 كيلو غرام شاي، و”وسام” يسأل متى ستتعدل الرواتب أيضاً. في حين طالب “وسيم” برأي الفريق الاقتصادي إن كان هناك تناسب ما بين الراتب والأسعار. (خلو بطاريات زيادة مشان تضل الآلة الحاسبة شغالة).
وبالنسبة للسؤال عن مكان بيع السلع بتلك الأسعار، فنوه “وسيم” إلى ضرورة توفرها في مؤسسات السورية للتجارة، ليتساءل “خالد” إن توجه المواطن إلى المحل هل سيتم بيعه بتلك الأرقام. أم سيطلبون منهم التوجه للوزارة (خلي معك بسكليت أسرعلك بالحركة).
وتطرق “ابراهيم” لموضوع هوامش الأرباح المحددة، ليذكر بالهامش الربحي المخصص لمعتمدي الغاز وإن كان منطقي في ظل الغلاء.
اقرأ أيضاً: الأربعاء الحزين: البرلمان طالب تخفيض الأسعار والتجارة الداخلية تستجيب برفعها