مضى أقل من عام على حديث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم”. عن أن سعر الزيت في “سوريا” أرخص من “الإمارات” قبل أن يغير رأيه حالياً.
سناك سوري-دمشق
ففي شهر تشرين الأول من العام الفائت شهدت أسعار الزيت في “سوريا” جدلاً كبيراً وتداول ناشطون صوراً لسعره في الإمارات حيث كان أخفض. إلا أن “سالم” شارك عبر صفحته الشخصية في فيسبوك صورة لسعر الزيت في الإمارات. وقال إنها «عرض خاص لعبوة ٩ ليتر. سعرها ٦٢ درهم. وهي كاسدة لديهم لأن الناس لا ترغب بعبوات كبيرة وعرضوها ب ٣٩ درهم»، مؤكداً أن سعر زيت دوار الشمس في الإمارات هو 13300 ليرة سورية لعبوة الواحد ليتر. مورداً صورة لفاتورة سعر الزيت من أحد مولات دبي قائلاً إن صديقاً أرسلها له من هناك.
اقرأ أيضاً: جدل جديد حول الزيت النباتي.. المشكلة بالرواتب لا السعر
وخلال مؤتمر سلامة الغذاء أمس الأربعاء قال “سالم” وفق صحيفة الوطن المحلية، إن أسعار المواد الغذائية خصوصاً الزيت ارتفعت مقارنة مع الدول المجاورة.
وعلى فرض أن أسعار الزيت ارتفعت في “سوريا” منذ تصريحات “سالم” العام الفائت وكانت حينها بالفعل أقل من الدول المجاورة. فهذا يعني أن الوزير لم يحقق وعوده ولم يوفِ بتعهداته وهو الذي قال في الشهر ذاته: «أتعهّد لكم بألّا ننام إلّا وقد أمنّا المواد الأساسيّة وبأفضل سعر ممكن وأرخص من السّوق». (متى سينام الوزير ليستريح المواطن من ارتفاع الأسعار؟).
اقرأ أيضاً: سالم يتعهد بعدم النوم حتى تأمين السلع بسعر رخيص
