في شهر آب من عام 2022، أُعلن عن انتحار مدير بلدية “جبلة”، “لؤي يوسف” في مكتبه. وهو ما أعاد إلى الأذهان حادثتي انتحار المسؤولين السابقين “محمود الزعبي” و”غازي كنعان”، واللذان أحدثا ضجة كبيرة في حينها.
سناك سوري-خاص
حيث لا تعد حادثة انتحار المسؤولين في منازلهم أو مكاتبهم استثنائية فقد سبقتها حوادث أخرى. لكن حادثة “يوسف” أتت في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً كبيراً في نسبة الانتحار. بينما يكمن اختلاف هذه الحادثة عن حوادث انتحار هذه الأيام أنها وقعت في مكتبه ضمن مؤسسة حكومية.
اقرأ أيضاً: العثور على جثة مدير بلدية جبلة في مكتبه.. الداخلية: حادثة انتحار
محمود الزعبي
في 21 أيار من عام 2000، أعلنت الحكومة السورية وفاة رئيسها الأسبق “محمود الزعبي” منتحراً في منزله. والذي كان متواجداً فيه تحت الإقامة الجبرية نتيجة تهم تتعلق بالفساد.
وبحسب الروايات التي تداولتها الصحف ووسائل الإعلام حتى يومنا هذا فإن الرجل قرر إنهاء حياته كي يتجنب المحاكمة في قضية فضيحة طائرات Airbus الفرنسية، واتهامه بتلقيه رشاوى.
غازي كنعان
بعد خمس سنوات من حادثة انتحار “محمود الزعبي”، تفاجأ الشارع السوري عام 2005 بخبر انتحار وزير الداخلية حينها “غازي كنعان” في مكتبه، وقال مدير مكتب “كنعان” “وليد أباظة” حينها إن الوزير الأسبق انتحر برصاصة في الفم.
وعموماً ارتفعت حالات الانتحار في “سوريا” مؤخراً، وسبق أن هزّ محافظة “اللاذقية” خبر انتحار الخوري “جورج حوش” أثناء الصلاة في الكنيسة، شهر نيسان الفائت، والذي تضاربت الروايات حول أسباب انتحاره.
