الرئيسيةسناك ساخر

بعد تأخرهم 11 عام عن إنجاز السكن الشبابي.. المسؤولون يعاقبون المكتتبين على التأخير!

المسؤول السوري دائماً على “راسه ريشة” ما بيتعاقب بعكس المواطن يلي ما ضل عندو ريش.. “الحرب نتفته كله لأن”!

سناك سوري –متابعات

وجه أحد المكتتبين في السكن الشبابي بمحافظة “اللاذقية” لوزير الإسكان “سهيل عبد اللطيف” سؤالاً محرجاً قال فيه: «لماذا تعاقبوننا على تأخرنا عدة أيام عن دفع الأقساط، في حين لا أحد يعاقب المسؤولين عن التأخر بإنجاز المشروع لأكثر من 11 عاماً».

المكتتب أضاف في سؤاله لوزير الإسكان أن «تأخر المؤسسة بتنفيذ المشروع ساهم بزيادة الفروق السعرية للأقساط بعد رفع سعر الشقق منذ ذلك الوقت ليصبح سعر الشقة نحو 11 مليوناً في حين كانت بـ560 ألفاً عند اكتتابنا عام 2002، لقد تحملنا سنوات عدة تأخر المشروع ولا تتحملون تأخرنا سداد القسط لأيام معدودة، في ظل ظروف معيشية ومادية صعبة»، لكن “عبد اللطيف” لم يجد أي حرج حين ردّ على حديث المكتتب قائلاً إن المؤسسة لا تظلم المكتتبين «فهم من تأخروا في تسديد المبالغ المترتبة عليهم، وبحسب نظام المؤسسة يتراجع دور المتأخر فلا يمكن أن نساوي بين الملتزم والمتأخر».

جاء ذلك خلال زيارة قام بها “عبد اللطيف” إلى “اللاذقية” جال خلالها على مشروع السكن الشبابي للاطلاع على عملية تخصيص المساكن بحسب ما نقلت مراسلة صحيفة “الوطن” الزميلة “عبير سمير محمود”.

الوزير التقى خلال جولته عدد من المكتتبين الذين أبدوا امتعاضهم من قرار المؤسسة العامة للإسكان تأجيل التخصيص للمتأخرين  حتى 30/6/2019، بعد سداد كامل الأقساط، وطالبوه بإنصافهم حيث بينت إحدى السيدات أنها تفاجأت بالقرار الصادر، حيث لم تقم المؤسسة بالإعلان عن القرار عبر التلفزيون، مكتفين بالقول لهم إن الإعلان تم عبر الانترنت، متسائلة هل كل الناس تشاهد إعلانات الانترنت ولماذا لم يتم الإعلان بطرق تصل الى كل الناس؟؟، ( يعني هلق صرتوا تعتمدوا عالإنترنت، عأساس الإنترنت بالبلد 24 على 24).

اقرأ أيضاً: حلم شباب “حلب” بالسكن الشبابي يتبخر

“عبد اللطيف” قلل من تأثير القرار بالقول إن «كل مكتتب سيأخذ شقته ولم يتم إلغاء تخصيص أي منهم، ولا حتى تغيير مواصفات الشقة، وإنما هذا تأجيل فقط بسبب التأخير لا أكثر»، مطالباً المكتتبين المتأخرين بتنظيم معروض لمعالجة الأمور وفق القانون قائلاً: «من له حق سيأخذه»، (وهيك المكتتبين ماضل عندن حجة، بيضلوا بالآجار كم شهر جديد ليأمنوا مصاري التخصيص يلي زادت بسبب التأخير، والمواطن إلو رب ما بينساه).

مدير عام مؤسسة الإسكان “معلا الخضر” كالعادة وضع اللوم على المكتتبين الذي لا يقرؤون ما هو مكتوب على دفتر الاكتتاب، بحسب قوله، مضيفاً أن «المكتوب على الدفتر واضح أنه إذا تأخر المواطن عن التسديد 240 يوماً متصلة أو منفصلة، سيلغى اكتتابه وتعاد له المبالغ المدفوعة باستثناء 10 بالمئة منها»، (إي وكان مكتوب عالدفتر كمان إن التسليم لازم يكون قبل كم سنة هدول ما قريتيهم حضراتكم؟).

مديرة فرع الإسكان في اللاذقية “حنان ديب” ردت أسباب التأخير لعدم وجود أرض لبناء المشروع ما تسبب بتأخر انطلاقه، إضافة إلى تأمين الدراسات اللازمة والمباشرة بالتنفيذ، ولفتت “ديب” إلى أن الاكتتاب تم عام 2002، والمباشرة عام 2005، والتخصيص يتم مع جهوزية مجموعة مساكن، مؤكدة أن وتيرة العمل جيدة جداً، (طيب والمواطن صبر وماقلكم شي ودفع فرق الزيادة وما حكا شي كمان ليش حضراتكم مابتراعوه متل ما راعاكم).

يذكر أنه وفي أي دولة “ديمقراطية” كان بإمكان المواطن رفع دعوى تأخير على المؤسسة في مثل هذه الأحوال، إلا لدينا في “سوريا” فإن المسؤول يحق له التصرف بما يراه مناسباً بعكس المواطن الذي لابد وأن يراعي ظروف المسؤول والبلاد، والله يصبرنا.

اقرأ أيضاً: السكن الشبابي.. المنزل الحلم في طرطوس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى