أخر الأخبارتقارير

بعد العدوان الإسرائيلي .. السفير صباغ: صمت الأمم المتحدة غير مفهوم

صباغ: الإسرائيليون يمارسون القرصنة والإرهاب بغطاء من حكومات معروفة

وجّه مندوب “سوريا” الدائم لدى “الأمم المتحدة” “بسام صباغ” اليوم رسالتين متطابقتين إلى كلٍ من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية على “سوريا”.

سناك سوري_ متابعات

وجاء في الرسالتين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت فجر اليوم عدواناً جوياً برشقات صاروخية من اتجاه شمال شرق بحيرة “طبريا”، استهدفت مطار “دمشق” الدولي ونقاطاً جنوب العاصمة، ما أسفر عن “استشهاد” 5 عسكريين ووقوع خسائر مادية جسيمة.

وأضاف “صباغ” أن “سوريا” تؤكد على أن «الاعتداءات الإسرائيلية على المرافق المدنية والموانئ الجوية السورية ، باتت تُشكِّل نهجاً تصعيدياً خطيراً وعاملاً مقلقاً يلقي بظلالٍ قاتمة على الوضع الأمني المتوتر أصلاً في المنطقة، وبما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. وفي المقابل، فإن مجلس الأمن لم يحرك ساكناً في مواجهة هذه الممارسات الإسرائيلية التي لا يمكن وصفها إلا بأنها “إرهاب دولة”، ولا يأخذ في اعتباره ممارسة ولايته في صون السلم والأمن الدوليين واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات من أجل منع نشوب النزاعات المسلحة، الأمر الذي يفتح الباب أمام خياراتٍ واحتمالاتٍ خطيرة قد يصعب احتواؤها».

اقرأ أيضاً:لا تعديل على عمل مطار دمشق الدولي بعد العدوان الإسرائيلي

وأوضح “صباغ” أن الإسرائيليين يمارسون القرصنة والإرهاب في المنطقة بغطاء من حكومات معروفة، وسط صمت غير مفهوم وغير مبرر من الأمم المتحدة.

كيان الاحتلال بحسب “صباغ” يتصرف بمنطق الخارج عن القانون الذي يتوهّم أنه يملك الحصانة من المحاسبة، مشيراً إلى أن الإسرائيليين لا يختلفون في العقيدة المتطرفة والممارسات التخريبية عن جماعاتٍ إرهابيةٍ مسلحة، مثل “داعش” و”القاعدة” و”جبهة النصرة”.

وختم “صباغ” الرسالتين بالإشارة إلى احتفاظ “سوريا” بكامل حقوقها في التعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية، وفي مساءلة سلطات الاحتلال وتحميلها المسؤوليات القانونية والأخلاقية والسياسية عن تلك الاعتداءات، كما أنها تتوقع من مجلس الأمن تحركاً فورياً لمواجهة المحاولات الإسرائيلية لتصعيد التوتر في المنطقة.

اقرأ أيضاً:رداً على العدوان .. الخارجية: سوريا ستمارس حقها المشروع بالدفاع عن أرضها

زر الذهاب إلى الأعلى