بالرغم من سوء تنفيذها على الأرض… تجربة البطاقة الذكية أفضل عروض وزارة النفط في معرض “دمشق” الدولي
سناك سوري – متابعات
على الرغم من المعاناة والازدحام الذي سببه تطبيق البطاقة الذكية في محافظتي “طرطوس” و”اللاذقية”، تصر وزارة النفط على عرض تجربة التطبيق السيئة في معرض “دمشق” الدولي القادم، معتبرة أن ماتحقق في هذا المجال إنجاز يستحق أن يطلع عليه كل زوار المعرض من مختلف أنحاء العالم.
عرض الوزارة الذكي عن البطاقة سيكون من خلال قسم مخصص لشرح أهم ما تحقق في مجال البطاقة الذكية التي حققت وفورات في المحافظات التي تم العمل بها، وأيضاً الحد من التهريب والاختناقات، وإيصال الكميات المطلوبة من المادة إلى مستحقيها.
وفورات الوزارة بحسب المتابعين تتمثل في عدم قدرة المواطن على التعبئة أي أنه من المبكر الحكم على التجربة إذا كانت توفر أم لاتوفر فعلياً، فالمواطن كان ومازال يعاني من صعوبة التزود بالوقود وبالتالي من الصعب الحكم على الاستهلاك حالياً رغم أهمية المشروع.
اقرأ أيضاً: على حساب المواطن البطاقة الذكية وفرت 600 ألف ليتر في “طرطوس” خلال 6 أيام
مواطن مسالم لايريد الدخول بأي جدال مع الحكومة التي هللت كثيراً للمعرض، خاصة أنه فقد الأمل بأن يأتي بأي جديد يحسّن من وضعه المعيشي بعد أن زاره في افتتاح دورته الأولى بعد توقفه 5 سنوات خلال الحرب، سيزور جناح الوزارة ويستمتع بعرضها الغني عن تجربتها، لكنه يتساءل في حال تواجدَ في الجناح آخرون غير راضين عن البطاقة وبدأوا بنكش سلبيات التجربة الذكية وماسببته لهم من عذاب في المناطق التي تم تطبيقها فيها كيف سيكون موقف موظف الوزارة الأنيق الذي يقدم العرض أمام جمهور المهتمين، “يمكن تنقطع الكهربا ويوقف العرض”.
جناح الوزارة في المعرض واسع وكبير حتى أنه يتسع للكثير من الأقسام التي ستعرض الوزارة من خلالها مشاريعها في التنقيب والاستكشاف وصيانة المنشآت التي خربتها الحرب، وعرض خاص عن كيفية استخراج الفوسفات وتصديره عبر مرفأ “طرطوس”لأن هي الشغلة بتصير بس عنا بسوريا” وكتير راح يتفاجأ الزوار من أنحاء العالم”.
يشار إلى أن الحكومة فاجأت المواطنين في دورة المعرض السابقة بعرضها ديناصوراً كاملاً من العظام الطبيعية يبلغ من العمر 4 ملايين عام، تم اكتشافه في سوريا مؤخراً و”خبوه” عن العيون خوفاً من الحسد ليستمتع به المواطن.
اقرأ أيضاً: بعد غياب 5 سنوات… معرض “دمشق” الدولي عاد بديناصور
