ماتزال التصريحات “النارية” لبعض المسؤولين تثير الجدل في الشارع السوري، خصوصا التصريحات الأخيرة حول امتناع “المواطن العادي” عن تناول البندورة بانتظار موسمها، وتصريحات تمسك المواطن من ذوي الدخل المحدود بالسيارة التي تسبب له وللحكومة أعباء إضافية، ما دفع البعض للتعليق عليها وتداولها على نطاق واسع في السوشل ميديا.
سناك سوري-دمشق
الإعلامية في قناة سما الفضائية “هناء الصالح”، قدمت “نصائح” للمسؤولين، بعدم الخروج على أي وسيلة إعلامية ما لم يكونوا واثقين من إجاباتهم، وعدم الظهور ما لم يكن هناك شيء مهم يجب الإدلاء به، وأضافت: «الحديث إلى الإعلام ليس (صفّ كلام ) ، مثل (الحرب الكونية والحصار وأكتر من مئة دولة وصعوبات ) كلّه باتَ معروفاً، ماهي حلولك وبدائلك أو واقعك!، لاتتسابقوا بالتنظير على محدودي الدخل أو من لامدخولَ لهم بالأساس، المواطن له حقوق واضحة ولاينتظر أعطية أو أو …. ويعلم الصّعوبات قل له (ماذا ينتظره غداً إن كان لديك معلومة واضحة)».
اقرأ أيضاً: معاون وزير الصناعة: من لايستطيع ركوب سيارته بسعر البنزين العادي بلا مايركبها
وتوالت التعليقات على التصريحات الحكومية المثيرة للجدل مؤخراً، وتحدث مدير الأخبار لدى قناة سما الفضائية “حسام حسن” عن موضوع الاستخفاف الواقع بحق المواطن العادي، كما وصفه، ودعا جميع المسؤولين إلى تجربة المواصلات العامة بعد سحب السيارات منهم “لنسمع آرائهم حينها”.
رئيس تحرير صحيفة الوطن، “وضاح عبد ربه”، كان له وجهة نظر مختلفة نوعاً ما، وقال إن أحد الوزراء قلق حالياً، «بعد ظهور معاون وزير آخر كمنافس له على لائحة “أغبى تصريح حكومي”»، (قولكن على مين عميهمز ويلمز؟).
آراء الشارع السوري عموماً كانت حادة بعض الشيء إزاء التصريحات الأخيرة، ودعا غالبية المعلقين الحكومة للتخلي عن السيارات الفارهة وتجربة النقل العام لمدة أسبوع واحد فقط، بينما وعد مواطنون آخرون أنهم لن يتناولوا “البندورة” حتى موسمها في حال قررت الحكومة الاستغناء عن السيارات الخاصة وتجربة النقل العام.
اقرأ أيضاً: الجهني: البندورة للمستهلكين الاستثنائيين وليست لعامة الشعب