الرئيسيةفن

موت ريان يثير حفيظة الجمهور.. وإشادة بأداء فايز قزق ونادين خوري

سامر اسماعيل يعد بأحداث أكثر إثارة.. رشا شربتجي: حيضل أثر ريان موجود

بعد مشهد انتحاره الذي تصدر صفحات التواصل الاجتماعي في مسلسل “كسر العضم”، وجه الفنان “سامر اسماعيل” بعد انتهاء دوره في العمل، رسالة شكر فيها المتابعين على محبتهم ووعدهم بأحداث أكثر إثارة في حلقات المسلسل المقبلة.

سناك سوري – دمشق

وأعرب “إسماعيل” خلال منشوره على حسابه الشخصي على الانستغرام عن سعادته بالتعاون مع المخرجة “رشا شربتجي”، ووصف مؤلف العمل “علي معين الصالح” بحجر الأساس الذي كان سبباً رئيسياً في نجاح العمل، مؤكدا أن الشكر الأكبر هو لفريق العمل بأكمله من فنانين وفنيين.

بدورها ردت المخرجة “شربتجي” على كلامه بعبارات أثنت فيها على أدائه، حيث شكرته على حضوره المميز وفق وصفها، مبينةً أنه أثّر كثيراً بالناس وبفريق العمل وأثر شخصية “ريان” سيقى موجود عند العالم بحسب “شربتجي”، وأضافت: «يعطيك العافية على كل جهد بذلتو، وانشالله بيتكرر التعاون بأعمال سورية تانية».

وبعد انتهاء الحلقة اختلفت الآراء حول موت “ريان”، حيث كتبت صفحة “مالا تعرفه عن السينما” أن قرار الانتحار بالنسبة للكاتب والمخرجة هو قرار جريء وواعد جداً، واعتبرت أن المسلسلات السورية عوّدت المشاهد على استنزاف كامل الشخصيات حتى المشهد الأخير في الحلقة الأخيرة، وعدم المجازفة بخلق صدمة نفسية وعاطفية للجمهور إلا ما ندر، متسائلة كيف سيتعامل الكاتب مع فقدان الشخصية.

اقرأ أيضاً: رشا شربتجي: كلنا تكسرت عظامنا من الصغير للكبير 

أما “نجد” فقد انتقد انتشار صورة من الكواليس ظهر بها “اسماعيل” مع “كرم الشعراني” و”محمد قنوع” وهم يبتسمون عقب مشهد الانتحار، معتبراً أن هذا ضحك على المشاهد مبيناً أنه في هذه الحالة خسر المتابع تعبه وفقد مصداقيته لدى الجمهور ولو بشكل بسيط وأفرغ الشخصية التي أداها من مضمونها ومحتواها.

بدوره قال الإعلامي السوري “ماروت صوفي” أنه في كل مرة تستطيع الممثلة السورية “نادين خوري” أن تعصر القلب عندما تودع أولادها في الدراما السورية، مستشهداً بقولها في المشهد: «شهيتني الموت يا إمي»، وقالت الإعلامية “شذى معلا” أنها شاهدت “خوري” في كواليس تصوير المشهد مبينةً أنه لا أحد يعرف كمية التعب والجهد الذي بذلته معتبرةً أن هذا ليس كسر عضم بل كسر قلب، واعتبرت صفحة “أخبار نيوز” أن “خوري” أبكت جميع السوريين بصرختها.

المخرج “أحمد حاتم” كان له رأي مغاير فبعيداً عن وهج المشهد تساءل فيما إذا كان هناك مبرر دارمي أو شرطي أو وظيفي لتغيير لهجة شخصية “الحكم” الذي يجسدها الممثل السوري “فايز قزق” في لحظة الفراق من لهجة بيضاء إلى لهجة تنتمي للساحل السوري ويليها حوار أن جثمان “ريان” سيعود لـ “الضيعة” طالباً إجابة وتوضيح لذلك.

يذكر أن شخصية الضابط “ريان” لاقت صدى طيباً عند المتابعين منذ مشهدها الأول، والتي حملت بين طياتها صراع كبير مابين إرضاء الأب الفاسد الشرير، ووقوعه في فخ قبول الخطأ وغض النظر عنه وبالتالي شعوره بالخيانة تجاه عمله، ما أثار تعاطف الجمهور معه كشاب يسعى للموازنة بين عمله وعائلته، ليقرر في نهاية الأمر الانتحار عوضاً عن مواجهة والده بعد أن أفشل له عملية تهريب ضخمة للمخدرات.

وبعيداً عن الدراما ومتطلباتها، انتقد ناشطون آخرون المشهد وقالوا إنه وفي ظل ازدياد حالات الانتحار في سوريا، كان ينبغي أن لا تكون نهاية “ريان” بهذه الطريقة، محملين الدراما مسؤولية اجتماعية تجاه المشاهد.

اقرأ أيضاً: رشا شربتجي تكشف بعضاً من كواليس كسر عضم 

زر الذهاب إلى الأعلى