بعد إطاحتها به سابقاً … صلاح رمضان يعيد توقيع اتفاقية التعاون مع قطر

عادت قضية الاتفاقية الرياضية لاتحاد كرة القدم السوري مع نظيره القطري إلى الواجهة مجددا بعد 4 سنوات على إغلاق أو تأجيل ملفها.

سناك سبورت – متابعات

عودة الاتفاقية الشهيرة إلى صدارة المشهد تأتي بعد لقاء رئيس الاتحاد “صلاح الدين رمضان” مع نظيره القطري “خليفة بن حمد آل ثاني” بحضور نائب رئيس الاتحاد “عبد الرحمن الخطيب” ونائب رئيس الاتحاد القطري والآسيوي “سعود المهندي” في مقر الاتحاد القطري بحسب ماذكرت صفحة اتحاد الكرة.

وبعد يومين من لقاء “رمضان” و”الخطيب” مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “جياني إنفانتينو”، جاء اللقاء مع “آل ثاني” الذي قالت صفحة الاتحاد إنه تم الاتفاق خلاله على تعزيز علاقات التعاون بين الاتحادين وتفعيل الاتفاقيات السابقة وهنا مربط الفرس.

وشمل الاتفاق التفاهم على دعم كافة المنتخبات الوطنية والفرق السورية فيما يتعلق بالمعسكرات التي ستقام داخل دولة “قطر” مستقبلاً بعد انتهاء بطولة كأس العالم وتنفيذ البرامج التنموية والتطويرية بشكل كامل.

زيارة “قطر” التي لم يعلن عنها إلا بعد وصول القياديين السوريين في الاتحاد ولقائهما برئيس الفيفا على هامش افتتاح ملعب “لوسيل” المونديالي ومن ثم الكشف عن اللقاء مع المسؤولين القطريين.

وبالعودة قليلا للوراء نجد أن اتفاقية تعاون رياضية بين “سوريا” و”قطر” على صعيد الاتحادين الكرويين كانت كفيلة باستقالة “صلاح الدين رمضان” من رئاسة اتحاد الكرة سنة 2018 بعد أيام من توقيعه الاتفاقية مع ربط ذلك بتدهور العلاقات السياسية بين “دمشق” و”الدوحة”.

اقرأ أيضاً:صلاح رمضان لـ سناك سوري: إذا لعب الجزيرة بالحسكة سأكون أول الحاضرين

حينها قال “موفق جمعة” رئيس الاتحاد الرياضي العام السابق عبر صفحة الاتحاد بعد يوم من الإعلان عن الاتفاق: «هكذا اتفاقيات تحتم على اتحادات الألعاب الرياضية، ومنها الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، إعلام القيادة الرياضية برغبتها بإجراء اتفاقية تعاون مع أي جهة وأخذ الموافقة المسبقة».

بنود الاتفاقية لم تظهر إلى العلن رغم وجود نسخة مسربة لم يتسنَّ لنا التحقق من صحتها تتضمن عديد الامتيازات التي سيحصل عليها الاتحاد السوري ومنتخباته وفرقه دون ذكر أي واجب يترتب على الجهة السورية حيال الاتفاق ما دفع البعض لتسميتها باتفاق “الرعاية القطرية للكرة السورية”.

يذكر أن رئيس الاتحاد الرياضي العام “فراس معلا” كان قد قال في لقاء سابق لبرنامج “الكابتن” مطلع 2022 إنه لام صلاح رمضان لتوقيعه اتفاقية مع قطر في 2018 وأنه لايقبل بالتعامل مع قطر سواء بالرياضة أو بغير الرياضة بسبب مواقفها وتدخلها في الحرب السورية متهما إياها بتدمير البلد وسفك دم الشعب السوري فهل يتكرر مشهد 2018 في 2022؟.

اقرأ أيضاً:رداً على السباعي … صلاح رمضان: هل أحضِر مدرب من سوق الهال؟