بشار اسماعيل يصوب نحو وزير التربية: يريدون خلق جيل يسعى للمال فقط
بشار اسماعيل ومقارنة سورية يابانية!
يروي الفنان “بشار اسماعيل” لمتابعيه قصة وقعت في “اليابان”، أثناء الحرب العالمية الثانية، حين تم حفر خنادق توصل الطلاب بمدارسهم، سعياً لاستمرار العملية التعليمية.
سناك سوري _ متابعات
وتابع “اسماعيل” منشوره عبر حسابه في “فيسبوك”، أنه وحسب وجهة نظر الشعب الياباني في الرواية، فإن الحياة تقف عند قتل حب العلم والمعرفة عند الأطفال.
ليبدأ “اسماعيل” روايته حول الوضع في “سوريا”، ويقول أن «الشخص المتعلم عندنا، بات يخجل ويخاف أن يفصح عن شهادته العلمية، كون راتبه الشهري يساوي الدخل اليومي لأصحاب المهن الحرة والأعمال الأخرى»، مبدياً احترامه للجميع بكل تأكيد.
و أشار أن مايحصل في البلاد، بمثابة إعدام لمستقبلها ومساعي لمحو الثقافة والهوية، منوهاً أن الذرائع المتمثلة بالقيصر والامبريالية لا شأن لها، و الأمر كله عائد لوجود أشخاص يرغبون بخلق فكرة أن التعليم لا يطعم الخبز، وذلك لتنشئة جيل غير متعلم ساعٍ للمال و الشهوات فقط.
اقرأ أيضاً: بشار اسماعيل يطالب بالانفصال عن الحكومة السورية
وافق القسم الأكبر من متابعي “اسماعيل” كلامه، فذكرت “ريم” أن في الزمن الماضي كان المعلم يتباهى بمهنته، أما الآن الجميع يسخر من راتبه، ولطالما تتم محاربته فيعني محاربة الوطن أيضاً.
أما “عباس” فقال إنه أستاذ من 25 عاماً، يعمل في فرن بعد دوامه لصديقه الذي لم يكمل دراسته، وكل همه أن يطعم أولاده، من جهته علق “سومر” ضاحكاً أنه لم يوجد حينها من ينصحهم بدراسة سنتين لجني الملايين بعدها.
بينما ترى “فتون” أن المدارس في “سوريا” قائمة فقط على التحصيل لكسب العلامات وقتل الإبداع، و ليتباهى الأهل بما أنجزه أولادهم ليس إلا، مضيفةً أن إيقاع الحياة أصبح مادي بامتياز.
يذكر أن قسم آخر من التعليقات كما المنشور بحد ذاته، صوب تجاه تصريحات وزير التربية “دارم طباع” منذ يومين، والتي تحدث فيها عن المهن الحرة و مردودها مقارنة مع حملة الشهادات الجامعية، والتي أثارت ضجة بالشارع السوري معتبراً إياها إشارة لتقليل أهمية العلم والتعليم.
اقرأ أيضاً: طباع: أعدنا 60 ألف طالباً وطالبة للمدرسة بعد أن كانوا “مزتوتين بالشارع”