خسر الرياضيون في نادي الكرامة من فنيين ولاعبيين وإداريين رواتبهم إثر قرار اللجنة التنفيذية في حمص إيقاف الأنشطة الرياضية نتيجة الزلزال.
سناك سبورت – حمص
الرياضيون الناجون من الزلزال والقابعون حالهم حال معظم السوريين تحت أنقاض زلزال الأسعار أصبحوا اليوم بلا رواتب أو تعويضات حتى ليؤمنوا بها احتياجاتهم وعوائلهم. (من لم يمت بالزلزال مات بالفقر والعوز).
وقالت إدارة نادي الكرامة أنها قررت إيقاف النشاط الرياضي لكافة الألعاب حتى إشعار آخر. وذلك وفق قرار المكتب التنفيذي على أن يتم استئنافه في حال صدور أي قرار معاكس.
الحل الأسهل بالنسبة لنادي الكرامة كان بإيقاف التعويضات المالية لكافة الكوادر الفنية والإدارية واللاعبين. بكافة الألعاب إضافة للمكتب الإعلامي لحين صدور أي قرار جديد من المكتب التنفيذي اعتباراً من تاريخه.
وتعد هذه القرارات نموذجاً متقدماً جداً للاحتراف وتتماشي بكل تأكيد مع تسمية “الدوري السوري الممتاز بكرة القدم”. ومن مبدأ الاحتراف بإمكان الرياضيين خلال فترة التوقف هذه احتراف مهنة أخرى والعمل بها بينما تعود رواتبهم.
وهكذا تكون “القيادة الرياضية” كما تحب أن تسمى قد نجحت في قيادة ملف الزلزال إلى مزيد من المتضررين. ليس لأنها قررت إيقاف الأنشطة الرياضية بل لأنها لم تأخذ بعين الاعتبار في قراراتها توفير تعويضات للمتضررين.
الرياضة السورية وتحديداً في مجال كرة القدم كانت قد عانت الكثير من التوقفات هذا الموسم وذلك بسبب استحقاقات المنتخب الأمر الذي كبد الأندية الكثير من الخسائر. والتي على مايبدو أنها قررت تحميلها لللاعبين والرياضيين وهم الحلقة الأضعف بدل مواجهة “الرفاق” في القيادة الرياضية بتحمل مسؤولياتهم وتوفير موارد بديلة.
وأنتم ماذا تقترحون على الرياضيين أن يعملوا خلال الفترة الراهنة لتأمين مصادر دخل لهم بعد إيقاف رواتبهم؟.