الرئيسيةشباب ومجتمعمعلومات ومنوعات

برنامج الذكاء الصناعي ChatGPT يفشل بامتحان البطاقة الذكية السورية

حوار سوري مع برنامج "ChatGPT"

فشل الروبوت “ChatGPT” في امتحان معرفة البطاقة الذكية التي تشغل السوريين وتعيش معهم يومياتهم. لكنه نجح في بث الخوف لدى آلاف الصحفيين في العالم من أن يأخذ الذكاء الصناعي مهنتهم في وقت قريب قادم.

سناك سوري- نادية سوقيه

في هذا الحوار نستضيف روبوت الذكاء الصناعي “ChatGPT” الذي شغل العالم مؤخراً وكان محوراً لحديث مئات الآلاف عبر السوشيل ميديا.

 مقابلة مع الصحفي chatGPT :

هل تستطيع كتابة مقال عن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل في سوريا؟

الجواب بعد 5 ثوانٍ

هناك العديد من المهارات التي يتمتع بها الصحفيون البشر. مثل البحث والتحقق من الحقائق وإعداد المقابلات والتعليق على الأحداث بشكل منطقي. وهذه المهارات لا يمكن تبديلها بواسطة تقنية Chat GPT”.

ناديا: ما الوظائف الصحفية التي سيحل محلها الذكاء الاصطناعي؟

لا يمكن بالضبط تحديد الوظائف الصحفية التي سيلغيها الذكاء الاصطناعي. حيث أن الأمر يعتمد على مستوى التطور التقني والتكنولوجيا المستخدمة في مجال الإعلام.

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى تغيير بعض الوظائف الصحفية وتحسينها. مثل تحرير المقالات والترجمة الآلية والتحليل الإحصائي للبيانات والتحقق من الحقائق والأخبار المزيفة.

في المقابل. قد يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى فقدان بعض الوظائف الصحفية التقليدية. مثل التحرير الإملائي والتنسيق والتدقيق اللغوي.

أقرأ أيضاً:صحفيون باليوم العالمي لحرية الصحافة: هس ولا كلمة
 ما الحلول المقترحة للصحفيين في حال سيطر الذكاء الاصطناعي على عملهم؟

يمكن للصحفيين الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحسين مهاراتهم وزيادة فرص عملهم. بما في ذلك تعلم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في العمل الإعلامي. تطوير مهارات التحرير والكتابة الإبداعية لإنتاج محتوى إعلامي مميز وجذاب يمكن أن يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسينه. التركيز على مجالات الإعلام التي تتطلب مهارات خاصة ولا يمكن استبدالها بالذكاء الاصطناعي. مثل الصحافة التحقيقية والتحليلية، و التعاون مع الشركات الإعلامية والتقنية لتطوير حلول جديدة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي.

 هل تتوقع استخدام  الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية السورية؟

لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق حول استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية السورية. حيث أن ذلك يعتمد على عدة عوامل، مثل مستوى التطور التقني والتكنولوجيا المتاحة والاستثمارات المتاحة للمؤسسات الإعلامية.

ومع ذلك، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام يمكن أن يساعد على تحسين جودة المحتوى وزيادة كفاءة العمل، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف الإعلام بشكل أفضل.

 ما التحديات التي ستواجهها لو كنت صحفياً سورياً؟

قيود الحرية الصحفية والخطر الأمني بسبب الصراع في مناطق النزاع. ونقص الموارد المادية والتقنية وتضييق الخطاب الإعلامي وصعوبة تغطية الأحداث بشكل كامل وفعال. والتحديات التقنية بسبب قيود الاتصال والانترنت في سوريا.

اقرأ أيضاً:ماذا لو اختفت البطاقة الذكية من حياة السوريين؟
 ما سبب حظر السوريين من موقعكم؟

يُحظر السوريون بسبب الصراع الدائر في البلاد. والذي تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وبسبب هذا الصراع، يواجه السوريون تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والغذاء. بالإضافة إلى قيود الحرية الصحفية والتعبير. وهذا يؤثر على جودة الحياة للسوريين ويجعلهم يشعرون بالظلم والتهميش.

 ماذا تعرف عن البطاقة الذكية؟

عبارة عن بطاقة مصممة لتخزين وتبادل المعلومات بشكل آمن. تستخدم البطاقات الذكية في العديد من المجالات مثل الدفع الإلكتروني، والتحكم في الوصول، والتحقق من الهوية، والرعاية الصحية، والتعليم وغيرها.

وتحتوي البطاقات الذكية على شريحة إلكترونية تضم بيانات مشفرة ومحمية بكلمة مرور أو رمز سري، ويتم قراءة هذه البيانات باستخدام جهاز قارئ خاص.

وبعد أن شرحتُ له عن ماهية البطاقة الذكية بالنسبة لنا نحن السوريون، أجاب معتذراً: «ليس لدي معرفة بالبطاقة الذكية السورية يمكنك تقديم المزيد من المعلومات إذا كنت ترغب في ذلك».

اقرأ أيضاً:روبوتي صديقي… طلاب سوريا يقدمون ابتكاراتهم بالذكاء الصناعي
https://www.youtube.com/watch?v=WwkW_WNa2lg

زر الذهاب إلى الأعلى