أخر الأخبارحرية التعتيرشباب ومجتمع

بدء الإجراءات لمعرفة هويات المدفونين في المقابر الجماعية بالغوطة

الأنباء تتحدث عن أعداد كبيرة … والأهالي سبق لهم القول نريد “معرفة مصير أبنائنا أياً كان هذا المصير”

سناك سوري – متابعات

يبدو أن الحكومة السورية تحاول التخفيف عن ذوي المخطوفين الذين لم يجدوا أثراً لأبنائهم المخطوفين ممن كان يتوقع خروجهم بموجب اتفاق الحكومة مع فصائل الغوطة الشرقية مؤخراً، فأرسلت لهم أول رسالة لزيارة الهيئة العامة للطب الشرعي، على أمل أن يتم الكشف عن مصير أبنائهم إذا كانوا بين الضحايا المدفونين في المقابر خصوصاً وأن بعض الأهالي كان سقف مطالبهم معرفة المصير.

وكانت الحكومة السورية أعلنت عن اكتشاف مقبرة جماعية في “دوما” تضم رفات 30 شخصاً، في حين توقع مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا ” زاهر حجو” أن عدد الجثث في الغوطة كبير بناء على معلومات أهالي المنطقة ولذلك تم تجهيز فريق يضم تسعة أطباء، لافتا إلى أن الهيئة جاهزة لاستلام الملف كاملاَ وإصدار نتائج مرضية. وفق ماذكرت صحيفة الوطن .

ويحتاج التعرف إلى الشخص لمعلومات استعراف يجب على ذويه تقديمها لهيئة الطب الشرعي تتضمن معلومات حول حالة الشخص قبل وفاتهم، وهنا يتساءل مواطنون كيف لهم أن يعرفوا حال من فقدوا الاتصال بهم منذ فترات طويلة تتراوح بين 7 سنوات وسنة واحدة على الأقل، حيث يمكن التعرف إلى الشخص عن طريق الأسنان، فيما لم يؤكد الطب الشرعي أنه سيتم اعتماد تحاليل “DNA” كونها غالية وتكلف ملايين الليرات السورية.

الحكومة كلفت نفسها عناء تأمين وتجهيز المعدات الخاصة بهذا الملف حتى التي تدخل في عملية الحفر، إضافة إلى تجهيز مشافي المواساة والمجتهد لاستقبال الجثث ومركز في الزاهرة أيضاً، عساها تكون بدايةً لمعرفة مصير مئات وحتى آلاف المفقودين في الغوطة الشرقية وتضميد بعض من جراح ذويهم. “أي حال وصلنا له حتى بات أحد أحلامنا أن نعرف إذا كان أبناؤنا قد ضحايا ومدفونين بين الجثث الكثيرة في الغوطة!!”.

اقرأ أيضاً : أهالي المختطفين لدى جيش الإسلام يبحثون عن أجوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى