بثينة شعبان: الغرب في انحدار دائم .. وحضور القمة مثّل عزّة سوريا
شعبان: ما حققته سوريا يدفع لاستمرار العمل من أجل تحرير فلسطين
قالت المستشارة الرئاسية “بثينة شعبان” أن العالم سيكون متعدد الأقطاب ولن يتمكن الغرب بعد اليوم من الحديث عن حرية وديمقراطية وحقوق إنسان فيها.
سناك سوري _ متابعات
وأضافت “شعبان” خلال ترؤسها اجتماع مجلس أمناء مؤسسة “القدس” الدولية. أن الغرب يدرك تماماً أنه في انحدار دائم وأن النتيجة لن تكون لصالحه. كما دعت الإعلام إلى الانتباه لكل ما يأتي من الإعلام الغربي من مصطلحات غايتها التقسيم والتفرقة. والاهتمام بتضحيات الشعبين السوري والفلسطيني وكتابتها كجزء مشرق من تاريخ الأمة العربية.
واعتبرت المستشارة “بثينة شعبان” أن ما حققته “سوريا” خلال المرحلة الماضية أصبح درساً للعالم أجمع. ويدفع إلى الاستمرار بالعمل والتكاتف من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى وهو تحرير “فلسطين” من الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت “شعبان” إن التجربة الصعبة التي خاضتها “سوريا” لعقد كامل من الزمن. درس يستفاد منه في قضايا الأمة. وخاصة القضية الفلسطينية لأنه وفي النهاية ينتصر أولئك الأكثر إيماناً بقضيتهم العادلة.
اقرأ أيضاً:المستشارة بثينة شعبان تدعو لتدريس خطاب بوتين
وأشارت المستشارة الرئاسية إلى أن النصر يدل على أن الإنسان المؤمن بقضيته لا يمكن لأحد أن يقهره. وأنه هو المنتصر في النهاية والمسألة مسألة صبر، لأن الشعب السوري والجيش السوري والحلف المقاوم والحلفاء جميعاً صبروا معاً. وفي النتيجة فإن العالم كله بما فيه الإعلام الغربي يعترفون أن عودة “سوريا” وحضورها القمة مثّل عزّتها.
وفي حديثها عن “فلسطين” قالت “شعبان” «كما استهدفوا سوريا وهي قلب العروبة النابض يستهدفون فلسطين. لأن لدى هذه الأمة من الكنوز الثقافية والحضارية ما لا يحلم به أحد. وإن الأعداء يخشون أن تجتمع هذه الأمة وتصبح كتلة إقليمية كبرى تجعل منها رقماً صعباً في الميزان العالمي».وفق ما نقلت وكالة سانا الرسمية.