بالتزامن مع عيدهم.. عمال ينتظرون الـ11500 ليرة منذ 5 سنوات
العمال سيحرمون هذا العام حتى من خُطب التغزل بكدحهم.. قولكم لازم يشكروا الكورونا ولا يزعلوا منو؟
سناك سوري-متابعات
ربما ستحرم ظروف البلاد وخطر انتشار فيروس كورونا، العمال السوريون من المؤتمرات وسماع خُطب التغزل بكدحهم غداً الجمعة الأول من أيار الذي يصادف يوم عيدهم، إلا أن المسؤولين يستطيعون مثلاً الاستجابة لمطالب بعض العمال بإضافة التعويض المعيشي إلى رواتبهم وهم بانتظاره منذ 5 سنوات.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة تشرين المحلية، فإن العمال المياومون لدى المخابز الآلية في “السويداء”، طالبوا بمنحهم 11500 ليرة قيمة التعويض المعيشي، وقالوا إن رواتبهم لا تتجاوز 36 ألف ليرة سورية بعد الزيادة الأخيرة العام الفائت، وهو مبلغ يتناقض مع الحد الأدنى للأجور بعد زيادة الراتب والذي بات 47 ألف ليرة وفق ما قاله عضو المكتب التنفيذي باتحاد العمال في المحافظة “سليمان عماشة”، (غريبة معقول رئيس اتحاد العمال يلي رجع نجح السنة ماحللهم هالمشكلة؟).
اقرأ أيضاً: رئيس اتحاد العمال يعد المياومين بإنهاء ملفهم
“عماشة” تساءل، لماذا لم يُمنح العمال التعويض المعيشي، ومعظمهم يعمل بعقود موسمية منذ سنوات عدة، وأضاف أن عمال المخابز من بين الفئات التي لم تنقطع عن العمل خلال العطلة التي أقرتها الحكومة للوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا.
المسؤول العمالي، طرح أيضاً قصة بدل اللباس الذي لا يتجاوز 3900 ليرة، مطالباً بتعديل قيمته بما يتناسب مع الأسعار الحالية، وطالب كذلك بمنح عمال الخطوط وجبة غذائية لكونهم محرومون منها، (الله العليم، المسؤولين عميفكروا إنو عامل الخبز عمياكل خبز وببلاش فصرفوا نظر عن موضوع الوجبة، مخ تجاري ده ولا مش مخ تجاري؟).
يذكر أن التعويض المعيشي أُضيف للراتب من خلال مرسوم جمهوري عام 2015 يقضي بإضافة 4000 ليرة، قبل أن يصدر مرسوم جديد خلال العام 2016 بإضافة 7500 ليرة أخرى على التعويض المعيشي ليصبح 11500 ليرة.
اقرأ أيضاً: عمال لم يحصلوا على التعويض المعيشي.. (إدارة اتحادهم الجديدة بتعرف؟)