بدأت نتائج الجلسة الاستثنائية التي عقدها البرلمان مع الحكومة الأسبوع الفائت. بالظهور على شكل انفراجات متلاحقة. شملت في البداية شركة المحروقات والاتصالات والتأمين الإلزامي. على أمل أن تصل الانفراجات للموظفين قريباً بزيادة راتب لا تقل عن 150 بالمئة.
سناك سوري-رحاب تامر
وشهد مساء أمس الأحد، إعلان رفع الأول كان بشكل مباشر عبر رفع سعر البنزين أوكتان 95 ليصبح 10 آلاف ليرة عوضاً عن 8600 ليرة. وفي اليوم ذاته، قررت شركة اتصالات محلية رفع أسعار باقاتها بنحو الثلث. دون أي إعلان مسبق أو حتى رسمي منها، مكتفية بإرسال رسائل لمشتركيها. تنتهي بكلمة “شكراً”.
وبينما كانت شركة المحروقات والاتصالات سعيدة بالانفراجات، انضمت لهم شركات التأمين، بعد رفع أجور خدماتها التي باتت تتراوح بين 25 ألف ليرة وحتى 250 ألف ليرة. علماً أنه شمل كل أنواع الدراجات والسيارات والآليات بما فيها الجرارات الزراعية.
واستبشر مواطنون خيراً بهذه القرارات المتتالية. منتظرين المزيد من القرارات المشابهة هذا الأسبوع. ليأتي ختامها مسك وفق التوقعات. بزيادة راتب لا تقل عن 150 بالمئة، لأن النائب “محمد خير العكام“، أكد بأنه لن يقبل بأقل من هذه النسبة.