«اليونيسيف».. «كسرت إيديا وشحدت عليا» في سوريا.. والوز لـ«الطلاب» بـ«المرصادي» !
“لا تراجع لا استسلام” في موضوع اللباس و”اليونيسف” توقف دعمها لطلاب سوريا
سناك سوري- جوني دوران
مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تواصل وزارة “التربية”، العزف على وتر التصريحات المتعلقة بالتشديد فيما يتعلق بـ”اللباس المدرسي”، والتي رأت فيها مقدمة لخروج “الدخان الأبيض” معلناً “الانتصار على الحرب في سوريا” أي بمصطلح أخر محبب للشعب السوري “خلصت وفشلت”، في وقت “كسرت إيديا اليونيسيف وشحدت عليا في سوريا” بعد إعلانها وقف دعمها للطلاب.
أخر هذه التصريحات، قادها وزير التربية “هزوان الوز” مؤكداً أنه “لا تراجع لا استسلام” في موضوع اللباس، عبر قوله لصحيفة الوطن إن «الوزارة توقفت منذ العام الماضي عن إصدار تعميم التساهل في تطبيق اللباس المدرسي، وذلك للتأكيد أننا وصلنا إلى مرحلة الانتصار واستعدنا زمام المبادرة». “معاليك فيك تشرحلنا شو معنى مفهوم الانتصار بالنسبة إليك.. ولا هيك كلمة زتيناها وماعليك يا مواطن إلا ادبر حالك”
بعض المراقبين والمتابعين لسيل التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزارة التربية، أعربوا عن استغرابهم من عدم وصول مرحلة الانتصار إلى الرواتب أو إلى الأوضاع المعيشية والاقتصادية وأن الأمور أو المرحلة مقتصرة على التقييد بالأنظمة والقوانين والتي يرى فيها المسؤولين انعكاساً لعملية “الانتصار”.
أما على الضفة الأخرى، وفيما يتعلق بالطالب “الذي جاء ليفرح قام اليونيسيف ما خلتلو مطرح”، فقد أعلنت الأخيرة بالإضافة إلى جميع المنظمات الدولية عن وقف تقديم المساعدات إلى الطلاب.
الوز “بشر” الطلاب بهذه الخبرية مؤكداً أن «اليونيسيف كانت تقدم مليون حقيبة مدرسية مع المستلزمات، إلا أن هذه المساعدة توقفت في هذا العام بحجة أن التمويل الدولي للمنظمة قد تراجع بنسبة 60%».”يعني معاليك هي المنظمات الإنسانية “الكيوت” وقفت الدعم.. عملوا متلون وقفوا قراراتكم الأخيرة”
ويستغرب البعض تراجع دعم عدد من الدول للمنظمات الإنسانية في سوريا على الرغم “حجتها” الأساسية هي حماية حقوق الإنسان في هذا البلد، في وقت تواصل فيه الدول دعم أطرافها المتحاربة على الأراضي السورية بكافة الأموال من أجل تعزيز صفوفها عسكرياً. “يعني استكتروا كام مليون يصرفون على الولاد”.
في الختام، تحدث “وزير التربية” أيضاً عن «توقف برنامج الغذاء العالمي عن تقديم المساعدة الغذائية وهي عبارة عن علبة “بسكويت بالتمر للأطفال».” يه يه.. يه يه.. يعني إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا.. علبة بسكوت كاملة.. يا ويلكن من الله”.
اقرأ أيضاً :“وياريتك يا أبو زيد ما غزيت”.. معاون الوزير: «لا يوجد ولي أمر إلا ويشتري بدل أو اثنين لابنائه» !
