الرئيسيةسناك ساخر

اليوم العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية.. بدنا سلك وبريز لنوصل للحكومة!

بدنا كمان حدا يتأكد من وصل سلكنا ببريز الحكومة حاكم ما حدا عميرد علينا

“بسلك، ولا بلا سلك”، نريد طريقة تواصل ناجحة مع الحكومة، بمعنى آخر، أن نوصل لها آرائنا وصعوبات حياتنا، احتياجاتنا ومتطلبات يومنا. لتسمعها وترد علينا، إذ يبدو مؤخراً أن التواصل مقطوع، “تقولوا كنة وحماتها ومتقاتلين مع بعض”.

سناك سوري-رحاب تامر

تراودني تلك الفكرة اليوم 17 أيار، الذي يصادف اليوم العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية، في وقت لم يعد “السلك” يهمنا. بمقدار ما يهمنا رجع صدى ذاك السلك، إذ أننا نبحث في سلك دبلوماسي للوصول سواء إلى ممثلي المواطن في مجلس الشعب. أو حتى للمسؤولين عن خدمات المواطن في مجلس الوزراء.

الطريقة السلكية قد تبدو الأكثر نجاحاً، فالسلك مرئي ونحتاج فقط التأكد من وصله لدى “بريز” الحكومة. بينما الطريقة اللاسلكية محكومة بعامل التغطية (يلي أسوأ منها مافي غير الإجراءات الأخيرة “سمايل أبو غمزة”).

اقرأ أيضاً: علاقة الحكومة والمواطن.. “انقرني لانقرك”-رحاب تامر

يقول المواطن “لافف سلكو بشرتتيون” في هونولولو، إنه يستغرب فكرة الأيام العالمية ويستغرب أكثر لماذا لا تتجه حكومتنا لإعلان اليوم العالمي لتقنين الإنترنت. يضيف لـ”سناك سوري”: «إي تخنوها كتير، كتير تخنوها، لسه اليوم العالمي للبطريق، ويوم عالمي للكلمات المتقاطعة. ليكنا، ما عملنا يوم عالمي لجرة الغاز، ولا يوم عالمي لليتر البنزين، ولا يوم عالمي للرز والسكر المدعومين. لك حتى البطاقة الذكية ما عملنالها يوم عالمي».

“لافف سلكو بشرتتيون”، أضاف أنه وفي هذا اليوم بات محتاراً، بين أن يحافظ على “سلكه” المرقع المتدلي من رأسه “مو من محل تاني عفكرة منعرف ظنونكم”. وبين أن يختار قطعه تماماً والتوجه نحو فكرة اللاسلكي، قبل أن يستدرك قائلاً: «ما لي قلب اقطع هالسلك المرقوع. بخاف اقطعه من هون وتجي الحكومة توصولوا بالبريز من هون، وهيك بتضيع عليي فرصة إنو تسمعني، لقلها عقبال تصيري روحانية وتفهمي علينا بالوما».

وللأمانة الصحفية، فإن الحكومة بالتأكيد تصل سلك المواطن بإبريزها، لكن المشكلة الحقيقة تكمن في الكونتاك نتيجة زيادة الأحمال من جهة. وباستمرار التقنين الكهربائي إذ غالباً ما يتصادف وصل السلك بالبريز مع ساعات التقنين الكهربائي، ما يضيع فرصة التواصل.

اقرأ أيضاً: هذا الخميس سيمضي – رحاب تامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى