
وزارة التربية تتحضر لزيادة أجور التصحيح والمراقبة.. “بس ماتطمعوا كتير رح تعطيكن شي يكفي نص أجرة الطريق والباقي عليكم مساهمة بإعادة الإعمار
سناك سوري – متابعات
كشف وزير التربية “هزوان الوز” عن وجود مشروع لزيادة أجور المراقبة والتصحيح، معتبراً أن من حق المعلمين المطالبة بهذا الأمر “شكراً لك”، وتحدث عن الزيادة السابقة في أجور الساعات الدراسية والتي بلغت 100%، ولمن أذهله الخبر والكرم الحكومي، فانتظر حتى تعلم أن أجرة الساعة الدراسية كانت 150 ليرة واصبحت 300 ليرة سورية، “وممكن المعلم يكون عندو ساعة أو تنين أو ولا شي باليوم”.
ويبدو أن الكرم الطائي الذي منحته الحكومة للمعلمين، منع حصول المراقبين ومصححي الأوراق الامتحانية على الزيادة المرتقبة “ضربتين على راس الحكومة بيوجعوا خصوصا إذا فيهن زيادة أجور والحكومة عندها فوبيا من هالكلمة”، يضيف “الوز” في تصريحات صحفية أثناء زيارته “السويداء”: «هذا الوضع “يقصد تدني الرواتب” يشكل حالة عامة في القطر نحن الآن في حالة حرب»، “أحياناً بتحس إنو المسؤول لازم يشكر الحرب ليل نهار”.
وتابع الوزير بشرح صعوبات الوزارة المادية، التي “واكبداه” عينت أكثر من 11 ألف معلم مع بداية العطلة الصيفية “يعني رح نعطيكن رواتب وإنتوا قاعدين”، بينما يتم الآن العمل على تعيين 8 آلاف آخرين مع بداية العام القادم، وأضاف: «بالنسبة للقطاع التربوي من حيث الملاك فعدد العاملين به يأتي ثاني قطاع بعد وزارة الدفاع لجهة العدد وهذا يرتب أعباء كبيرة».
وتفرض وزارة التربية على المعلمين الالتزام بالمراقبة في الامتحانات والتصحيح في مناطق تبعد عن أماكن سكنهم مقابل مبلغ مادي يصل إلى 100 ليرة سورية لليوم الواحد، إضافة إلى عقوبات بحسم على الراتب لغير الملتزم منهم بالمراقبة والتصحيح.
هامش: و100 ليرة على علمكن مابتكفي أجرة سيرفيس بيشتغل على خط أقل من 10 كم، فما بالكن المعلمين يلي عمينزلوا من القرى للمدن ليصححوا أوراق ويراقبوا؟.
اقرأ أيضاً: وزير التربية للمدرسين: “إذا مو عاجبكم استقيلوا”!