الرئيسيةتقارير

الورقة الأردنية .. مطالبة دمشق بتغيير سلوكها مقابل رفع العقوبات والعودة عربياً

معلومات عن حوار سوري أمريكي .. ودولة عربية قدّمت 50 مليون دولار لدعم ضحايا الزلزال

كشفت نسخة مسرّبة من الورقة الأردنية التي أعدّتها “عمّان” عام 2021 عن تصورها لحل الأزمة السورية. وما تضمنته من مطالب للحكومة السورية وعروض لها.

سناك سوري _ متابعات

وبحسب موقع مجلة “المجلة” السعودية الصادرة من “لندن”. فقد تم مناقشة الورقة ومشاركتها مع الرئيسين الأمريكي “جو بايدن” والروسي “فلاديمير بوتين”.

وتقترح الورقة الأردنية مقاربة على مبدأ “خطوة مقابل خطوة”. تتضمن تغييراً تدريجياً في سلوك “دمشق”. مقابل حوافز يجري تحديدها بعناية لصالح الشعب السوري. مع إتاحة بيئة مؤاتية للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين.

ووضع نهج تدريجي للتوصل إلى حل سياسي على أساس القرار 2254. وتوفير الدعم المطلوب للنهج الجديد لدى الشركاء الإقليميين والدوليين ذوي التفكير المماثل، والسعي إلى الاتفاق على هذا النهج مع “روسيا”. والاتفاق على آلية لإشراك الحكومة السورية.

بالإضافة إلى العمل على مشاركة مجموعة دول عربية بما يسهم في رأب تصدعات الموقف العربي. والطلب من “دمشق” ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتدفقها عبر الحدود. مقابل تسهيل قوافل “الأمم المتحدة” عبر الخطوط داخل “سوريا”. مقابل منح “دمشق” مساعدات إضافية وتمويلاً لمشاريع التعافي المبكر ومرور المساعدات عبرها.

اقرأ أيضاً:عاجل: الوزير فيصل المقداد يصل السعودية في زيارة رسمية

وتشير المجلة إلى أن بعض هذه الخطوات تحقق فعلياً. لا سيما بعد الزلزال. حيث أطلقت الحكومة السورية صندوقاً لدعم المتضررين من الزلزال يسمح بتدفق المساعدات المالية بعيداً عن العقوبات. مشيرة إلى وجود معلومات عن أن دولة عربية قدّمت للصندوق 15 مليون دولار وأخرى قدّمت 50 مليون دولار مع وعود بمبالغ أكبر.

المطالب المقدّمة لـ”دمشق” تشمل مشاركة إيجابية في تنفيذ القرار 2254 وعمل اللجنة الدستورية. والإفراج عن سجناء وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة توصل إلى تشكيل الحكومة الشاملة.

في المقابل فإن العروض تشمل التخفيف التدريجي للعقوبات ثم رفعها بما في ذلك على المصرف المركزي والمؤسسات الحكومية. واستعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية وعودة “سوريا” إلى الجامعة العربية.

اقرأ أيضاً:مسؤول سعودي يكشف العائق أمام عودة سوريا للمحيط العربي

وتتضمن الخطة تعاوناً ضد “داعش” وتبادلاً للمعلومات الأمنية ووقف أنشطة الجماعات “المرتبطة بإيران”. وصولاً للمرحلة ما قبل الأخيرة حين سيتم الإعلان عن وقف إطلاق نار في جميع أنحاء البلاد وانسحاب جميع العناصر غير السورية من خطوط المواجهة والمناطق الحدودية.

أما المرحلة الأخيرة فتشمل انسحاب جميع القوات الأجنبية. والمشاركة الإيجابية مع دول الجوار والالتزام بالأمن والاستقرار الإقليميين.

ولفتت المجلة إلى الاجتماع الخماسي الذي ضمّ مؤخراً وزراء خارجية “السعودية ومصر والعراق والأردن وسوريا”. وقالت أنه شهد نقاشات كثيرة حول عناصر الورقة بينها الإشارة للقرار 2254 وآلية التنفيذ والدول المشاركة في لجان المتابعة. وإمكانية وضع جدول زمني من 4 إلى 6 أشهر لـ”دمشق” لتنفذ ما ورد في الورقة قبل أن تعود إلى الجامعة العربية.

وعقب الاجتماع اتصل وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” بنظيره الأردني “أيمن الصفدي”. وأبلغه بموقف “واشنطن” الرافض لاستعادة العلاقات مع “سوريا” وعدم التشجيع على ذلك. وقالت الصحيفة أن محاولات عربية جرت مع “دمشق” سهّلت عقد حوار سوري-أمريكي في “سلطنة عمان” خلال الأسابيع الماضية تناول مصير الصحفي الأمريكي المفقود “أوستن تايس” وأموراً سياسية وعسكرية. دون كشف المزيد من التفاصيل حول الاجتماع.

اقرأ أيضاً:الاجتماع الخماسي يخرج ببيان يدعو لدعم سوريا باستعادة السيطرة على أراضيها

زر الذهاب إلى الأعلى