الهلال الأحمر السوري يوضّح سبب عجزه عن الوصول إلى إدلب
الهلال الأحمر: جاهزون وسنستمر بالمحاولة للوصول إلى كافة المناطق السورية
أصدر “الهلال الأحمر السوري” اليوم بياناً أكّد فيه أن قوافله الإغاثية لم تنجح بالوصول إلى مناطق “إدلب” وريف “حلب” الغربي بسبب رفض الأطراف المسيطرة.
سناك سوري _ متابعات
وجاء في البيان أن “الهلال الأحمر السوري” عمل بعد الزلزال. بكامل طاقته لتخفيف آثار الكارثة. ومارس دوره في دعم الاستجابة الشاملة لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض. وإسعاف المصابين. وإيواء من فقد سكنه.
وتابع البيان أن “الهلال” نجح بالتنسيق مع الأطراف المعنية في الوصول إلى المناطق المتأثرة بالزلزال بما فيها “تل رفعت” و”فافين” و”الشيخ مقصود” في “حلب” وريفها الشمالي. لكنه لم يستطع إيصال المساعدات وتقديم الجهود الإغاثية. في مناطق “إدلب” وريف “حلب” الغربي. رغم محاولاته المتكررة وانتظار قوافله لأكثر من 12 يوماً على معبرين. حيث لم تحصل القوافل على موافقات العبور عبر الخطوط من الأطراف المسيطرة حتى الآن.
وأعلن “الهلال الأحمر السوري” عن جاهزيته واستمراره بالمحاولة للوصول إلى كل المناطق السورية. لا سيما تلك التي ازدادت فيها الاحتياجات الإنسانية بسبب الزلزال. مؤكداً التزامه بالمبادئ الأساسية للحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وذكّر البيان بأن القافلة المعدّة للدخول عبر الخطوط تتألف من 27 شاحنة معونات. بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي. والهلال الأحمر السعودي. والصليب الأحمر الياباني. والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة.
يذكر أن الفصائل المسلحة وفي مقدمتها “جبهة النصرة” في “إدلب” رفضت دخول المساعدات وفرق الإغاثة بعد الزلزال. قادمةً من مناطق سيطرة الحكومة السورية. وقد أبلغ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”. محافظةَ حلب في العاشر من شباط بتأجيل موعد إرسال قافلة المساعدات إلى “إدلب” بسبب ظروف لوجستية لدى الطرف الآخر على حد تعبيره حينها.