أخر الأخبار

النادي الأدبي السوري .. 120 عاماً لأقدم جمعية نسائية في سوريا

أسسته ماري عجمي عام 1920 ولا زال حياً إلى اليوم في دمشق

قبل قرنٍ وعامين أسست الصحفية والأديبة السورية “ماري عجمي” “النادي الأدبي النسائي” الذي مازال حياً إلى اليوم في “دمشق” ليكون أقدم جمعية خيرية أدبية نسائية في “سوريا”.

سناك سوري _ دمشق

وتركّزت أنشطة النادي منذ تأسيسه، بحسب صحيفة “تشرين” على تعليم وتمكين المرأة وتشجيع الصناعة الوطنية، وتعليم الطالبات المتفوقات اللواتي يحتجن لدعم مادي ومعنوي، فضلاً عن تقديمه إعانات دراسية وإقامته لندوات ثقافية يشارك فيها أدباء “سوريا” والعرب.

ومن أبرز محطات النادي استقباله عام 1922 أي بعد عامين من تأسيسه، الكاتبة “مي زيادة”، لتكون علامة فارقةً في تاريخه.

فبعد تأسيسها لأول مجلة نسائية سورية حملت عنوان “العروس” عام 1910، أسّست “ماري عجمي” النادي الأدبي النسائي عام 1920، لكنه وبعكس المجلة واصل نشاطه إلى اليوم وواظب على المشاركة في المناسبات الهامة والتأكيد على استمرارية حيويته.

فقبل أيام أقام النادي ندوة بمناسبة يوم التشجيع على القراءة المبكرة، وقالت مديرته الحالية “مها نصير” لصحيفة “تشرين” أن الندوة تهدف لطرح الطرق المفيدة كي يصبح الطفل قارئاً محباً شغوفاً بالقراءة، مضيفة أن تعلم القراءة منذ الصغر هو بداية الطريق وأن الكتاب هو النافذة التي يطل بها على العالم.

الباحث التاريخي الدكتور “سامي مبيض” والذي كان مشاركاً في الندوة كتب عبر فايسبوك أن دهشته كانت كبيرة عندما عرف أن النادي الأدبي النسائي الذي أسسته “ماري عجمي” لا يزال قائماً في “دمشق” معرباً عن شكره له لمنحه درعاً باسم “عجمي” تقديراً له.

كما أن النادي كرّم في المناسبة ذاتها الفنان التشكيلي “موفق مخول” الذي قال أنه شعر بالفرح للحضور في النادي مع نساء رائعات مثقفات على حد قوله.

يذكر أن “ماري عجمي” مؤسسة النادي توفيت في 25 كانون الأول 1965 ودفنت في مقبرة “الباب الشرقي” بـدمشق.

اقرأ أيضاً:المئذنة البيضاء ويعرب العيسى .. من كتب هذه الرواية؟

زر الذهاب إلى الأعلى