الموت يحصد المزيد من الأطفال في مخيم الركبان
معلومات عن مساعدات إغاثية من الحكومة السورية إلى سكان المخيم.
سناك سوري – متابعات
ما زال الموت يخيم على قاطني “مخيم الركبان” القريب من الحدود الأردنية، مع إزدياد حالات الإسهال الشديد الذي قضى على حياة شابة في مقتبل العمر، وسط تقارير عن وجود 200 طفل يعانون من نفس المرض، بسبب النقص الحاد في الأدوية والأغذية ووسائل العلاج.
وذكر ناشطون أن الأطفال يعانون من سوء التغذية، واللاشمانيا، والحمى، والإسهال الشديد، والكبد الوبائي بسبب ضعف النظافة والاهتمام، وانقطاع الأدوية والمياه النظيفة في المخيم الذي يقطنه ما يزيد عن خمسين ألف نازح.
وكالة “رويترز” للأنباء أكدت صباح اليوم، موافقة الحكومة السورية على إدخال مساعدات إنسانية لقاطني المخيم خلال الأسبوع القادم.
ناشطون أكدوا غياب المنظمات الدولية، والإغاثية عن المخيم، وإغلاق الحدود الأردنية جعل الوضع مأساوياً، حيث تنتشر الأمراض بين أطفال المخيم، وخاصة الإسهال الذي تترافق مع آلام وتشنج أمعاء، سببها عدم وجود بيئة نظيفة، ومترافقة مع نقص غذاء شديد، وإنعدام كلي لأبسط مقومات الحياة، بالإضافة لبراز مدمى، ما يسبب فقر دم حاد يؤدي إلى الموت، حيث مات أكثر من 12 طفلاً خلال الأيام السابقة.
وكانت المفاوضات قد وصلت إلى نقطة مسدودة بين “الحكومة السورية”، والفصائل المسلحة المدعومة من “الولايات المتحدة”، التي كانت تنص على تسويات ومصالحة وإخلاء المخيم الذي يضم حوالي 50 ألف نازح غالبيتهم من محافظة “حمص”.
إقرأ أيضاً مخيم الركبان: الموت يحصد المزيد من الأطفال .. والاتفاقات ما زالت مجمدة