الموارد المائية عن فيضان سد الضمير: هذه شائعات مغرضة
البعث والثورة سيدحضان الشائعات … يا مغرضين
سناك سوري – متابعات
في خطوة قالت عنها احترازية أفرغت وزارة الموارد المائية سد “الضمير” الترابي من المياه بغرض الاستعداد لأي عاصفة مطرية قادمة.
إجراء الوزارة عل الرغم من أهميته فقد جاء متأخراً مدة كافية لإحداث دمار كبير وتضرر الكثير من المواطنين والصناعيين في المنطقة المحيطة به لكن لابد من الإشارة إلى ضرورته فأن تصل متأخراً أفضل من ألا تصل أبداً.
قرار تفريغ السد بالرغم من هدفه الاحترازي لن يحمي منطقة “الضمير” والقرى المحيطة بها من خطر فيضان السد حسب ما تحدثت به مصادر في وزارة الموارد المائية خلال تصريح لـ الثورة حيث قالت :«إن تفريغ السد إجراء احترازي وقائي للحيلولة دون الوصول إلى تسجيل هطولات مطرية تفوق طاقته التخزينية وبالتالي حدوث فيضانات باتجاه منطقة الضمير والقرى المحيطة بها لا أبعد من ذلك».
الموارد المائية حاولت تبرئة السد من الأضرار التي حدثت في المنطقة الصناعية بـ “عدرا” والتي تبعد عنه مسافة لاتقل عن 14 كيلو متر مؤكدة أن الأضرار اقتصرت على منطقة الضمير والقرى المحيطة بها والتي لاتبعد عن السد سوى 4 كيلو متر.
مصادر الوزارة اتهمت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكتروينة بالترويج لشائعات انهيار السد وتسببه بالأذى للصناعيين واصطحبت لتأكيد غايتها إلى موقع السد مراسلي عدد من الصحف الحكومية ومنها الثورة والبعث التي ستنشر في وقت لاحق الدلائل والقرائن التي تنفي شائعات أضرار العاصفة الماضية.
يذكر أن مدير المنطقة الصناعية في “عدرا” تحدث في وقت سابق عن تضرر 6 معامل فقط في المنطقة جراء الفيضان.
اقرأ أيضاً: حتى الآلات في “عدرا” الصناعية لم تسلم من الفيضانات