قال وزير الخارجية “فيصل المقداد”، رداً على سؤال حول تفجير “اسطنبول” التركية يوم الأحد وما تبعه من تهديدات تركية بشن عدوان جديد. على الأراضي السورية، إن “سوريا” تدين الإرهاب أينما وجد، لكن لا يوجد حتى الآن أي معلومات حول الحادث.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “المقداد” في رده على سؤال صحيفة الوطن على هامش احتفالية السفارة الجزائرية أمس الثلاثاء: «إذا كانت الإدارة التركية. تريد استغلال مثل هذه الحوادث ضد سوريا، فهم يعرفون بأنهم هم من أرسلوا الإرهابيين إلى سوريا، فعشرات الآلاف وربما مئات الآلاف هم من أرسلوهم. فعليهم ألا يتذرّعوا بمثل هذه الأحداث للقيام بنشاطات أو خطوات قد تزيد من الوضع القائم حدة وتفجراً».
وأكد “المقداد” أن “أنقرة” هي من تقطع المياه عن “الحسكة”، وأكثر من مليون شخص في المحافظة يعانون نتيجة هذا الأمر. وقال: «أنا أقول نتيجة الموقف التركي وأعرف أن تركيا لم تسمح للخبراء بالوصول إلى محطة علوك».
الشعب السوري ليس غافل عن مؤامرات الإدارة التركية، وفق “المقداد” وأضاف: «فهمنا الرسالة، وسوريا ستدافع عن كل ذرة تراب من ترابها».
وفيما يخص التصريحات التركية الأخيرة حول إمكانية رفع مستوى العلاقات السورية التركية إلى المستوى الدبلوماسي. قال “المقداد”: «نحن نستمع إلى تصريحاتهم لكن هذا يمكن أن يبدأ بالقضاء على الإرهاب، وبعدم دعم الإرهاب، والانسحاب العسكري من الأراضي السورية. ووقف أي دعم لجبهة النصرة وداعش، وهذه كلها خطوات تبرهن عن النيات الحقيقية لهذه الإدارة التركية، على الرغم من كل ما جرى من مباحثات خلال الفترة الماضية».
وكانت “تركيا” قد ألمحت بنيتها شن عدوان جديد على الأراضي السورية، متذرعة بحادثة تفجير “اسطنبول” التي قالت إن من قام بها سيدة سورية أخذت أوامرها من مدينة “عفرين”. إلا أن الإدارة الذاتية (تسيطر على أجزاء واسعة من الجزيرة السورية) نفت علاقتها بالهجوم.
وكان مسؤول تركي أعلن عن نية أنقرة ملاحقة أهداف شمال سوريا بعد استكمال عملية ضد مسلحي «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق.