إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارعيوميات مواطن

المعمول المحروق للعيلة والظريف للضيوف.. بعض من نهفات العيد عند السوريين

بيقلك «والله ماحسينا برمضان مرقو هالتلاتين يوم كأنن يومين» وهو نفسو بيكون «مطلق مرتو خلال شهر الصوم بالقليلة 57 مرة، وضارب ولادو عشر شحاحيط بالميتة»

سناك سوري-رحاب تامر

«والله ماحسينا برمضان مرقو هالتلاتين يوم كأنن يومين»، تعتبر هذه العبارة من أكثر العبارات المتداولة في “سوريا” خلال صبحية العيد، ويشتهر قائلها عادةً بأنه «مطلق مرتو خلال شهر الصوم بالقليلة 57 مرة، وضارب ولادو عشر شحاحيط بالميتة».

بعد أكثر من 7 سنين حرب، تكتشف أن الحرب لم تغير كثيراً في بعض التفاصيل، فالأمهات مازلنّ في اليوم السابق للعيد يفرزنّ إنتاجهن من المعمول «المحروق للعيلة والزابطين للضيوف»، تقول “هبة” وتضيف لـ”سناك سوري”: «بتذكر مرة لما كنت صغيرة، خربطت وجبت المعمولات المحروقين للضيوف يلي كانوا بيت جدي يعني تيتا، يعني حماية أمي ومافي داعي كفيلكن الحكاية، كانت سرعة الشحاطة بعد ماراحوا 10كم في الدقيقة».

الجيل الجديد ينظر إلى عادات العيد وطقوسه بطريقة مختلفة لا تخلو من الطرافة والدعابة، يقول “محمد” وهو شاب عشريني: «لهلا ماقدرت افهم شو يعني تفيق الصبح تشوف الناس نفسن يلي فطرت عندن تقريبا كل يوم بشهر رمضان، وتعمل حالك مشتقلن وتاخدن مباوسة، وتطلع من معركة البوسات بوجه عليه شوية أحمر شفايف، على شوية رطوبة من يلي بالي بالك، تقول صرلنا دهر مو شايفين بعض علماً بأنو أخر يوم برمضان متل أول يوم لازم تجتمع العيلة، يعني ضيوفك يلي نزلوا فيك تبويس إنت شايفهم قبل بيوم هي إذا ماكانوا نايمين عندك أساساً».

مقالات ذات صلة

والمشكلة الأساسية التي لا يجد لها “محمد” أي حل هي أنه يلبس «أواعي العيد قدام الناس يلي اشترى الأواعي معهن قبل بيومين»، وللأمانة فعلاً مشكلة مالها حل.

“عدنان” في كل عيد بيسمع كلمتين من أبوه منشان يرجع العيدية لأولاد إخواته، فهو صباح كل عيد يدعو أولاد أخواته إلى غرفته ويلعب معهم “طرة نقشة”ويخسرهم كل العيدية التي معهم لأنه زعلان “ماحدا بعيدو صار كبير” بعدين بجي أبو ببهدله ويمكن يضربو بالشحاطة كمان، وبخليه يرجع العيدية وياخد الأولاد عالعيد، وهو مايصفه عدنان بـ”الخازوق المبشم”.

اقرأ أيضاً: مفاجأة العيد: نساء سوريا للجوز “أنت طالق”

أما “جاد” فهو لا يجد أي مشكلة في طقوس العيد، إلا أنه يحب العادات الجديدة التي صدرتها وزارة الاتصالات العام الفائت، يوضح قصده لـ”سناك سوري” فيقول: «السنة الماضية طلع مع الوزارة إنو ضعف الانترنت سببه صور وفيديوهات العيد، لدرجة انو صرنا نعايد بعض ببوستر: كل عام وأنتم بخير وبمنأى عن الفيديوهات والصور ذات الأحجام الكبيرة»، يضيف: «هلا ما منعرف السنة شو محضرتلنا الوزارة شي جديد لكن نحن بالانتظار على أحر الجمر ودامت الأفراح عامرة في دياركم مع الإنترنت السريع طبعاً».
و”اسماعيل” يحذر من الشوكولا بطعم الصابون، يضيف: «15 سنة عيد صرنا خبرة، لذلك احذروا الشوكولا ذات الغلاف البرتقالي هي يابسة وبتكسر الأسنان، والخضراء طعمتها ما طيبة بنوب، والنوع الطويل الأزرق بدو شهرين ليطلع من أسنانك، لذلك يفضل تختار حبة ملبس وخالصين».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى