“نصر الحريري”: “إيران” تغري مقاتلي “الجيش الحر”
سناك سوري-متابعات
يبدو أن المعارضة السورية المدعومة سعودياً تجاوزت كل مشاكلها في الداخل والخارج، وقررت أن “تتفضى” لـ”إيران”، حيث تستعد حالياً لتأسيس مكتب متخصص في “رصد ومتابعة السلوك الإيراني”، بحسب ما أعلنت “الهيئة العليا للمفاوضات”، “المكتب رح يتضمن مراقبة عدد الدقائق يلي بيقضوها المسؤولين الإيرانيين في الحمام مثلاً”.
“نصر الحريري” الذي أعادت الهيئة انتخابه رئيساً لها، قال خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية “الرياض” إن “إيران” كثفت من وجودها العسكري في الجنوب السوري بطريقة “غير مسبوقة”، وأنشأت الكثير من المواقع العسكرية في المنطقة، وأضاف: «ظهر نظام الحوزة والحوزات جلياً في المنطقة من خلال مبعوث لمرشد إيران علي خامنئي ومبعوثين آخرين ويتبعون أساليب الترهيب والترغيب، والإغراءات المادية وحرية التنقل والأمن داخل البلاد من أجل أن يجعلوا الشباب من ضمن الخلايا لاغتيال الناشطين والسياسيين المعارضين للنظام وتطوير شبكة أمنية في هذه المنطقة لتحقيق مصالح إيران بالمنطقة».
“الحريري” اعتبر أن «الهدف من ذلك، إغراء بعض الشباب الذي كان يقاتل في صفوف الجيش الحر بالمال لتشكيل فصائل عسكرية»، “ليش يلي عندو مبدأ وقضية بينغرى بالأموال، منفهم من حديثك إنو هدول المقاتلين بينغرو بالمال؟”.
المعارض السوري دعا إلى «إطلاق خطة إقليمية لمواجهة إيران، وتكثيف الأدوات الدولية من أجل وضع حد لإيران»، بحسب ما أوردت صحيفة “الشرق الأوسط”.
اقرأ أيضاً: “موسكو” تعلق على خبر اقتراحها انسحاب “إيران” من سوريا”!
“نصر الحريري”: شكراً لـ”السعودية”!
المعارض السوري قدم شكره لـ”السعودية” معتبراً أنها قدمت دعماً كبيراً للقضية السورية، “يعني الزلمة قاعد بحضنهن وآكل على طبقهن طبيعي تقديم الشكر”، قبل أن يتناول موضوع اللجنة الدستورية، متهماً الحكومة السورية بعرقلة تشكيلها وأضاف: «خلال أيام سينعقد اجتماع في آستانة نتمنى من خلاله إزالة كل العوائق التي تمنع من تشكيل اللجنة الدستورية في إطارها الأممي، والموافقة على تشكيلة الثلث الثالث المتروك للأمم المتحدة أن تسميه بالتعاون مع جميع الأطراف، وفق الشرعية الدولية».
“الحريري” كشف عن وضع ملف المعتقلين على طاولة مفاوضات “أستانا”، مطالباً الإفراج عن كافة المعتقلين لدى الحكومة السورية، دون أن يأتي على ذكر المختطفين والأسرى لدى الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة، وعرج على موضوع اغتيال الناشطين المعارضين “رائد فارس” و”حمود الجنيد”، بشكل سريع ودون أن يتهم أي فصيل باغتيالهما، “إنو خلص ذكرناهم والسلام وقلنا الله يرحمهما”.
المعارض السوري تحدث عن حالة الانفتاح التي تشهدها “دمشق” مؤخراً وتواصل عدد من الدول الأوروبية والعربية معها لإعادة العلاقات الدبلوماسية، معتبراً أن “روسيا” هي من سعت لهذا الأمر، وأضاف: «للأسف هناك دول أغرتها هذه المحاولات وبدأت تفتح علاقات مع “النظام” تحت ذرائع مختلفة، منها ما يتعلق بالوضع الإنساني»، “حقراء هدول الدول كانوا واعدينك انو مرح يرجعوا علاقاتهم الدبلوماسية لحتى يستشيروك”.
اقرأ أيضاً: قيادي معارض: عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية “ضرورة ملحة”!