الرئيسيةسناك ساخن

المعارضة التركية تعلن عن مؤتمر لحل الأزمة السورية وتؤكد دعوة “دمشق”

إعلان “فيلي أغبابا” يثير موجة تساؤلات واسعة… هل سيحضر ممثلون عن حكومة دمشق؟

سناك سوري – تركيا

أطلق نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي سلسلة تصريحات شغلت وسائل الإعلام في بلاده خلال الساعات الماضية وتعرض على إثرها لهجوم من معارضين سوريين، إضافة لشخصيات تركية محسوبة على حزب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
“فيلي أغبابا” أعلن عن إقامة مؤتمر موسع قريباً، مشيراً إلى أنه سيناقش سبل حل الأزمة السورية التي وصلت عامها التاسع، حسب ما ترجم موقع سناك سوري.
الحكومة السورية والمعارضة مدعوان لحضور هذا المؤتمر وفقاً لتصريحات “أغبابا” الذي أشار إلى دعوة كل من “أميركا، إيران، العراق، الأردن لبنان الاتحاد الأوروبي..إلخ”، ما يعطي هذا المؤتمر زخماً قوياً فيما لو تمت إقامته بالشكل المعلن، لكن يبقى السؤال هل تقبل الحكومة السورية حضوره على الأراضي التركية في ظل علاقتها المتوترة مع حكومة “أردوغان”؟.
ولفت “أغبابا” إلى أن ممثلين عن مختلف مكونات الشعب السوري سيكونوا حاضرين وسمى “التركمان، الأكراد، العرب، المسيحيون…إلخ”.
إعلان “أغبابا” جاء في مؤتمر صحفي هاجم خلاله “الجيش الحر” واعتبره منظمة “إرهابية” مشيراً إلى أنه كقوة مسلحة ساهم في تعقيد الأزمة السورية ووصولها إلى ماهي عليه.
المعارض التركي ساوى بين قوتين واحدة تدعمها حكومة بلاده وأخرى تعاديها، حيث اعتبر أن الجيش الحر مثل تنظيم “ي ب ك” (موضوع على قائمة الارهاب في تركيا)، مؤكداً عدم دعوة الجيش الحر للمؤتمر.
“أغبابا” وفقاً لما ترجمه موقع سناك سوري هاجم أيضاً حكومة “أردوغان” واعتبر أنها لا تعمل على حل الأزمة السورية، ووصفها بالبعيدة عن حل هذه المشكلة التي تعد أولوية للدولة التركية، منتقداً سياسة حزب العدالة والتنمية.
كما رفض السياسي التركي اتفاق المنطقة الأمنة بين تركيا وأميركا معتبراً أن أي اتفاق لا توقع عليه دمشق ليس له معنى، داعياً لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية من أجل السلام والأمن الإقليمي.
يذكر أن الإعلان عن هذا المؤتمر يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول موافقة الحكومة التركية على إقامته، وكذلك حضور الحكومة السورية له، لكن مجرد الإعلان يحمل دلالات سياسية ويظهر حجم الخلاف حول الملف السوري بين السلطة والمعارضة في تركيا.

اقرأ أيضاً معارض تركي يدعو “أردوغان” للمصالحة مع “دمشق”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى