رياضة

المدرب محمد ملحم: الفوز على نيوزيلندا لن يكون إنجازاً

ملحم: لم يعد لدى اللاعبين ما يخشوه بعد خسارة اليابان

رأى مدرب كرة السلة السوري “محمد ملحم”، أن العامل البشري المميز في منتخبنا بلقاء “كازاخستان”، يعتبر أفضل إيجابية يمكن البناء عليها، بعد الانتصار يوم أمس.

سناك سوري _ دمشق

وقال “ملحم” في حديثه لـ سناك سوري «لدينا مواهب وخامات رياضية من لاعبين مثل “اسحاق عبيد” و”انطوني بكر” ومدربين “كأشرف دركزللي” و”عبود شكور” و”هيثم جميل”، لكنهم لن يؤتوا ثمار جهدهم، سوى بالتخطيط الجيد لعملهم.

وأكمل المدرب السوري: «اعتماد المدرب أسلوب دفاع “المان تو مان”، يعتبر أهم الاجراءات التي رجحت كفة منتخبنا أمام “كازاخستان”، خاصة أن دفاع المنطقة لم يثمر في المباريات السابقة».

وتابع “ملحم”: «أسهم العامل النفسي لدى لاعبي منتخبنا، لجهة الضغط المفروض عليهم لإحراز نتيجة إيجابية، بعد سلسلة من الهزائم، في إحداث أثر تحفيزي، آتى أكله في اللقاء».

اقرأ أيضاً:منتخب سوريا يبلغ الدور الثاني من كأس آسيا بكرة السلة

وأضاف “ملحم”: «لم يعد لدى لاعبي المنتخب ما يخشوه بعد الهزيمة الثقيلة أمام “اليابان”، وهو ما ساعد ببداية اللقاء بزخم عال، رغم حضور الحذر، الذي غاب مع استعادة المبادرة بالربع الثاني».

وحول لقاء “نيوزيلندا” قال “ملحم”: «في عالم الأعمال ممكن أن يأتي الربح من المضاربة ومن الاستثمار، و بالرياضة كذلك، وكل شيء ممكن فيها، لكن الاستمرارية هي المعيار، وليس الفوز في لقاء أو اثنين، كما مضاربات المال».

وتمنى “ملحم” الانتصار على “نيوزيلندا” لكنه برأيه «إن حصل لن يكون إنجازاً ، بل خطوة جيدة تفيدنا بالتصنيف مع وصولنا لربع النهائي، فيما الانجاز هو قدرتنا على الوصول بمنتخب سوريا إلى مستوى شبيه بنظيريه اللبناني او الايراني».

وختم “ملحم”: «الاستثمار الأمثل يكون بتهيئة منتخب صغير السن، نرسم له خطة طويلة المدى، ونعمل على تطويره، والاستعانة بخبرة أجنبية ووطنية تقوده، مع تأمين الاستقرار الفني له قبل كل شيء».

يذكر أن منتخب “سوريا” سيواجه “نيوزيلندا” عند الواحدة والنصف ظهراً، يوم الثلاثاء، في مباراة حسم التأهل لربع نهائي كأس آسيا 2022، التي تستضيفها “إندونيسيا”.

اقرأ أيضاً:المدرب محمد الملحم ضد استقدام المجنسين .. ومع خفض سقف الطموح

زر الذهاب إلى الأعلى