المخابرات التركية تتبنى اغتيال قيادي سوري في العراق
أنقرة تعلن مسؤوليتها .. ومطالبة لحكومة كردستان بإعلان موقفها
أعلنت “تركيا” تبنيها اغتيال قيادي سوري في “الإدارة الذاتية” باستهدافه بشكل مباشر خلال زيارته إلى “العراق”.
سناك سوري _ متابعات
وذكرت مصادر أمنية لوكالة “الأناضول” أن المخابرات التركية تمكنت من استهداف “حسين شبلي” الملقب بـ” فرحات دريك”، وهو الرئيس. المشارك للمجلس التنفيذي المركزي للإدارة الذاتية ( تسيطر على مساحات واسعة من الجزيرة السورية).
واتهمت المصادر التركية “شبلي” بأنه كان مكلّفاً بمهمة في “العراق” من قيادة حزب “العمال الكردستاني” المحظور. في “تركيا”، وقالت أنه مقرب من “فرحات شاهين” أحد قيادات “قسد” في “سوريا”.
وأشارت “الأناضول” إلى أن “شبلي” التحق بحزب “العمال الكردستاني” أواخر التسعينيات حين كان زعيمه “عبد الله أوجلان” متواجداً في “سوريا”، قبل أن يتم تعيينه في “الإدارة الذاتية” عام 2014.
في المقابل، أصدرت “الإدارة الذاتية” بياناً قالت فيه، أن مسيّرة تركية استهدفت أمس سيارة مدنية في محافظة “السليمانية” العراقية، ما أودى بحياة “فرهاد شبلي” نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، والذي كان بحسب البيان في زيارة لإجراء فحوصات طبية.
وأكّد البيان أن العملية تأتي في إطار استهداف “الإدارة الذاتية” والنيل من تجربتها، حيث أدانته بشكل كامل، ودعت الحكومة العراقية وحكومة “كردستان العراق” إلى توضيح موقفها من الحادثة وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على “تركيا” للحد من هذه العمليات.