“جويل ريبيرن” المبعوث الأميركي الجديد يكشف عن الخطوط العريضة للسياسة الأميركية في “سوريا” بعهد “بايدن”
سناك سوري-متابعات
قال المبعوث الأميركي الجديد إلى “سوريا”، “جويل ريبيرن”، إن العقوبات على الشعب السوري مستمرة من خلال قانون قيصر، كاشفاً عن وجود فريق في “واشنطن” يخطط لزيادة العقوبات، معتبراً أن العقوبات سيكون لها تأثير إيجابي في التوصل لحل سياسي للأزمة السورية!.
“ريبيرن”، أضاف خلال مؤتمر صحفي افتراضي، اعتبره خبراء أنه تحديد للسياسة الأميركية في “سوريا” بظل عهد الرئيس الجديد “جو بايدن”، أنه لن يكون هناك تكرار للعمليات العسكرية التركية في “سوريا”، إلا أنه لم يكشف إن كان حديثه هذا مستنداً على اتفاقات مع “تركيا”، أو مجرد إبداء رأي!.
المبعوث الأميركي، قال إن هناك أطراف تسعى لزعزعة وقف إطلاق النار، منها تنظيم “داعش”، وأضاف أنه «يجب أن تتوقف الهجمات في شمال شرقي سوريا، وإن كان هناك نزاعات يجب أن تحل سياسياً»، ورأى أن الانتخابات الرئاسية السورية التي ستجري عام 2021 القادم، يجب أن تكون تحت رعاية الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً: بعد فوزه .. ماذا سيفعل بايدن تجاه الملف السوري؟
تأييد تركيا!
ورغم أن العلاقة مع “تركيا”، خلال عهد الرئيس “دونالد ترامب”، قد شهدت تراجعاً، إلا أن إدارة “بايدن” تتجه إلى تعزيز العلاقة معها، كما يبدو من تصريحات “ريبيرن”، التي قال فيها إن «الولايات المتحدة تدعم ما تقوم به تركيا في إدلب وتؤيد بنسبة 100٪ ما فعلته للحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين في شمال غربي سوريا».
“ريبيرن”، حدد الخطوط العريضة للسياسة الأميركية تجاه “سوريا”، وتشمل محاربة “داعش”، وما وصفه بأنه “جماعات إرهابية”، بالإضافة إلى الحد مما أسماه النفوذ الإيراني، والوصول إلى حل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، وهي بالمضمون ذات السياسة الأميركية تجاه “سوريا”، في عهد “ترامب”.
وتطرّق “ريبيرن” خلال مؤتمره الصحفي إلى الأزمات التي يعانيها الشعب السوري في الحصول على الخبز والمحروقات، محملاً الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عنها، دون أن يتحدث عن تأثير العقوبات الأميركية والأوروبية على الشعب السوري خصوصاً بما يخص القطاع الصحي في مواجهة وباء كورونا، والقيود المفروضة عليه جراء العقوبات.
اقرأ أيضاً: مبعوث أميركي جديد إلى سوريا.. هل هناك تغيير بالسياسة الأميركية؟