الرئيسيةيوميات مواطن

“اللاذقية” : أينما أدرت وجهك ستجد البحر ..وببلاش كمان

بحر طريق “حلب والمنطقة الصناعية” يرحب بضيوفه الكرام

سناك سوري – متابعات

«صار بدنا زعانف وغلاصم»، هكذا علق “مجد” على الفيديو الذي انتشر على صفحات الفيسبوك بعنوان «بحر طريق حلب والمنطقة الصناعية يرحب بكم.» الذي يبين حالة طريق  “اللاذقية – حلب القديم” ، مقابل “المنطقة الصناعية” والذي  غمرته مياه الأمطار الغزيرة.
الأمطار الغزيرة التي شهدتها “اللاذقية” في اليومين الماضيين حولت معظم الطرقات إلى بحيرات صغرى وكبرى، يحتاج فيها المواطنين وسائل نقل بحرية، كما علقت “فداء” على الفيديو نفسه « وين المصارف والبلدية صار بدنا مركب»

صفحة “المكتب الصحفي في اللاذقية” ، وفي منشور لها  رصده سناك سوري بينت «أن المحافظ وجه باستنفار كافة طواقم العمل من آليات مديريات الخدمات الفنية والزراعة والاصلاح الزراعي والموارد المائية ومؤسسات الانشاءات و الاسكان العسكرية والبناء والتعمير. .لمعالجة “الاختناقات” الطرقية والانهيارات الجبلية وتم توزيعها على مختلف محاور المحافظة. كما تعمل آليات طواقم عمل فوج الإطفاء والدفاع المدني والخدمات والصيانة والصرف الصحي لفتح الطرقات وتصريف المياه. حيث تركزت “الاختنافات”  في كل من  ضاحية “الباسل “و”الزقزقانية” وطريق “حلب” أمام معمل الغاز ومديرية الموارد المائية» .( اختناقات يا جماعة، العالم عم تحتفل بوصول البحر لبيوتها وإنتو عم تقولوا اختناقات).

المواطنون الذين “غرق “بعضهم في بحر  المنطقة الصناعية كما سموه لم يفوتوا فرصة التصويب على أداء البلديات حيث عبر “جعفر” عن غضبه بالقول “«إذا انقطعت الطريق كيف العالم بدها تطلع عضيعها للأمانة كلشي زفت إلا الطريق لعنتهم الالهة».

فيما نظر “أسامة” للنصف (المليان) من البحر ، نقصد الكأس ورأى أن «البحر صار  وببلاش كمان وبيجيك واحد بيقلك الحكومة عاطلة هزلت»، بدورها “رنا” بدت متفائلة وقالت « أحلى شي باللادقية وين مامنروح في بحر.»
أما “رزان” فقد تحسرت على «شو عم يروح عالمغتربين».
بدورها عرضت صفحة “الوطن” صورا لضاحية “الباسل” في “اللاذقية” تظهر بعض المواطنين يحاولون “السباحة ” من ضفة لأخرى و السيارات (غرقانة من ساسها لراسها ) بالمياه، فيما تحاول سيارات الجهات المعنية معالجة “الاختناقات”.

إذً يا أهالي “اللاذقية”، لم تعد هناك حجة لكم  بعدم ممارسة هواياتكم البحرية  المفضلة  كالسباحة وركوب “الأوحال”، نقصد  الأمواج، وكذلك الغطس في الأعماق، وغير ذلك من الرياضات البحرية التي تحرمكم الأسعار السياحية من ممارسته صيفاً، فهاكم البحر الذي تتغنون به في كل مكان، و”ببلاش كمان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى