الكيماوي عاد إلى الواجهة.. هل تنفذ واشنطن تهديدها؟
تبادل اتهامات بين الحكومة والمعارضة وسط سقوط المزيد من الضحايا
سناك سوري-متابعات
عاد الكيماوي إلى واجهة الأحداث السورية الكثيرة مؤخراً، حيث اتهمت المعارضة الحكومة السورية بالهجوم الكيماوي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بينما نفت الحكومة أن تكون قد شنت أي هجوم مماثل.
وبحسب “رويترز” فإن الجمعية الطبية السورية الأميركية أكدت سقوط 41 ضحية في “دوما”، بينما نقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري قوله: «إن الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب»، بحسب تعبيره.
وبثت الصفحات التابعة للنشطاء المعارضين في “دوما” صور وتسجيلات مصورة تظهر أشخاص وأطفال قيل إنهم ماتوا نتيجة الهجوم الكيماوي، إلا أن نشطاء موالون للحكومة عبروا عن تخوفهم من أن يكون الذين ظهروا في الصور من مختطفي “عدرا العمالية” وقد تم إعدامهم بالكيماوي لتحميل الحكومة المسؤولية بحسب تعبيرهم.
ورأت “واشنطن” في هذا الواقع بيئة خصبة لها، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية “هيذر ناورت”: «يجب محاسبة النظام السوري وأنصاره ويجب منع أي هجمات أخرى على الفور»، وتخوف مراقبون في حديث لـ”سناك سوري” من شن الولايات المتحدة لضربة عسكرية على سوريا بحجة استخدام الكيماوي خصوصاً أن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” كان قد أعلن مراراً وتكراراً أن حكومة بلاده لن تتردد في شن ضربات عسكرية على سوريا في حال ثبت استخدام الكيماوي.
اقرأ أيضاً: اللجنة المدنية عجزت عن إقناعه وجيش الاسلام يشترط 12 بنداً للتسوية