القامشلي: فرقة بارمايا تحتفي باليوم العالمي للرقص على الطريقة السريانية
رمثا شمعون: استوحينا الرقصات من طبيعة الجزيرة السورية وتنوعها الثقافي
شاركت فرقة “بارمايا” للتراث السرياني، بلوحات راقصة احتفاء باليوم العالمي للرقص في القامشلي. ليبدي أعضاؤها حرصهم على نقل تراثهم السرياني، والثقافات المتنوعة الموجودة بالجزيرة السورية.
سناك سوري _ عبد العظيم عبد الله
وعبر 6 لوحات راقصة تنوعت مواضيعها حول الحب والغزل والجمال الموجود بين شعوب الجزيرة السورية. قدّمت “بارمايا” يوم أمس “الثلاثاء” رقصاتها التراثية على أغاني باللهجتين السريانية والآشورية.
واستمر العرض قرابة 40 دقيقة على خشبة مسرح المركز الثقافي بـ”القامشلي، تحت رعاية وزارة الثقافة السورية.
وقالت مديرة فرقة بارمايا “رمثا شمعون” لسناك سوري، إن الفرقة حريصة بالحضور كشاهد دائم في كل المناسبات. على غنى الجزيرة السورية بالتراث والثقافة.
«مهرجان اليوم غني بالرقصات واللوحات المعبرة والمميزة» واصلت “رمثا” حديثها، مشيرةً إلى أن مضامين الرقصات جاء من طبيعة الجزيرة السورية، وحاكت العديد من المواضيع كالحب والجمال، بهدف نقل تراثهم وثقافتهم للناس أجمع.
بدوره أبدى “رامي شمعون” واحد من أقدم أعضاء الفرقة، حرصهم على التواجد بغالبية المهرجانات الموجودة بالبلاد. للإضاءة على التراث والفلكلور السرياني، وثقافات الجزيرة السورية، حسب ماذكر لسناك سوري.
يذكر أن فرقة “بارمايا” في “القامشلي” تم تأسيسها عام 2003، وشاركت بالعديد من المهرجانات المقامة بالبلاد. إضافة لحضورها ضمن احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية عام 2010. وتحرص دوماً على نقل التراث السرياني والتعريف به، كمكون أساسي من الثقافة المنوعة الموجودة بالجزيرة السورية وأرجاء “سوريا”.