سناك سوري – دمشق
الجهل وغياب القانون، كذلك القضاء والتعليم والتربية، جميعها أسباب أدت لزيادة العنف في مجتمعاتنا، حسب ما ذكره مشاركون باستبيان سناك سوري، حول أسباب ازدياد العنف في مجتمعاتنا، وذلك يوم أمس السبت الذي صادف اليوم العالمي للاعنف.
المتابعون اشتكوا من ظاهرة حمل السلاح في الشارع دون محاسبة، ومنهم “رهان” التي قالت:«مادام حامل السلاح يمشي ملكاً فالعنف مستمر ويتوالد ولا نهاية له».
الظروف المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والحرب، ولدت ظواهر اجتماعية جديدة في المجتمع السوري من بينها العنف حسب الكثيرين ومنهم “لينا” التي أجابت:« الفقر، غياب العدالة، التناقض الذي يراه الطفل عند أهله ولاحقاً النفاق».
تعليقات أخرى تحدثت عن إجراءات الحكومة، خاصة برفع الأسعار التي زادت من معاناة المواطنين ومنهم “حسان” الذي قال:«الرفاهية يلي عايش فيها شعبنا، يعني ما في أحسن من هيك حكومة كل ساعة رفع»، وأضاف بما يشبه الكوميديا السوداء:«الراحة النفسية الهدوء، السكينة، الوعي، الأدب والأخلاق، مما أدى إلى زيادة ساعات التقنين الكهربائي».
اقرأ أيضاً: ىسوريون ضحايا أسلحتهم… متى تُعالج مشكلة انتشار السلاح العشوائي؟
قضايا أخرى يعيشها السوريون أدت أيضاً لزيادة حالات العنف ومنها حسب “باسل”:«القضاء الجيد التعليم الجيد والتربية الجيدة»، أما “أحمد” فقال:« نحاول نقلد الغرب و نصير متل شيكاغو».
مطالب الحكومة وتصريحات المسؤولين السوريين حول الصمود، سببت جزءاً من المعاناة حسب “مضر” حيث قال:«الصمود يللي وصل الناس لفقدان العقل»، أما “لولو” فرأت أن :«اللا مبالاة بالحياة والقرف من الوضع الاقتصادي والفقر هما السبب، حيث يحاول الشعب الهروب من واقعه والتمرد عليه».
لاننكر أن الظروف المعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها السوريون صعبة وقد تجاوز كثيرون طاقتهم وقدرتهم على التحمل لكن لايمكن لأي شيء أن يبرر الجريمة والعنف، الذي بات منتشرا في مجتمعاتنا حتى بين أفراد الأسرة الواحدة وهذا مابتطلب تحرك الجهات المختصة للبحث في الأسباب والعلم على إيجاد الحلول التي تخفف من حالة الاحتقان والتوتر التي يعيشها السوريون اليوم، كذلك يتطلب منا التركيز أكثر على عملية التربية، قبل أن يصبح أحد أفراد عائلتنا ضحية لعنف ما.
اقرأ أيضاً: جريمة بوضح النهار في اللاذقية وقنبلة جديدة في طرطوس