سناك سوري-متابعات
اعتبر الناطق باسم وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف “يحيى العريضي” أن الوقت قد حان لبدء المفاوضات حول عملية الانتقال مما قال إنها “الديكتاتورية” إلى الحرية، “يعني كان لسه كم روح لازم تنزهق بهالحرب لتقرروا إنو الوقت قد حان للمفاوضات والانتقال؟!”.
اقرأ أيضاً:بينما يأكل المؤتمرون في الرياض المناسف.. يأكل أهالي الغوطة الشعير!
ورحب العريضي ببيان صادر عنه بالدعم الدولي الذي حظي به قرار تشكيل وفد موحد للمعارضة ليشارك بمفاوضات جنيف التي ستبدأ بعد غد الثلاثاء 28 تشرين الثاني.
وأضاف العريضي في بيانه: إن “الرسالة واضحة إلى “نظام الأسد”، لا مزيد من الأعذار، الوقت قد حان للجلوس على الطاولة، والتفاوض حول عملية الانتقال من الديكتاتورية إلى الحرية”، المفارقة أن مستشارة الرئاسة السورية “بثينة شعبان” قالت منتصف الأسبوع الفائت في حديثها عن مؤتمر سوتشي الذي بات من الواضح أنه لا يبتعد كثيراً عن جنيف، أن نجاحه يعتمد على «إدراك المعارضة أن الوقت حان لإنهاء العنف وإلقاء الأسلحة استعداداً للحوار الوطني»، مشيرة إلى أن رغبة المعارضة في الانخراط بعملية سياسية لم يتضح بعد.
اقرأ أيضاً: في قمة سوتشي كل يغني على ليلاه ودمشق تعتمد على إدراك المعارضة!
وأشار العريضي إلى أن المعارضة توصلت لاتفاق مع الممثلة السامية للسياستين الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، على ضرورة إجراء مفاوضات حقيقة بين الطرفين، “حقيقية، يعني المفاوضات الماضية الي شاركتوا فيها شو كانت، كنتوا عمتلعبوا مع بعض مثلاً والله الحرب الي عمنعيشها نحنا المواطنين مافيها إلا لعبة القتل نيالكن، بتبادلوا الأدوار؟ تعو انتو العبو بالحرب ونحنا منروح للتفاوض”، وأضاف “من جانبنا، نحن نحضر اجتماعات جنيف، ونبذل قصاري جهدنا للمشاركة بجدية، ولكننا نواجه تسويفا من فريق الأسد”، دون أن يوضح ماهية التسويف الذي كان يواجهه مع المعارضة.
ويتوقع متابعون للشأن السوري أن تحقق مفاوضات جنيف الثلاثاء القادم خرقاً حقيقياً في توجهات طرفي النزاع الحكومة والمعارضة، اللذان لابد أنهما سيقدمان تنازلات معينة بهدف تسريع عملية التسوية السياسية، ويستند المتابعون في رؤيتهم تلك إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة سوتشي حيث قال: «الشعب السوري هو الذي يملك قرار مصيره والواضح أن هذه العملية لن تكون سهلة وتتطلب تسويات وتنازلات من جميع المشاركين بما في ذلك الحكومة السورية».