العراق يعلق على خبر زيارة رئيسه إلى سوريا
العلاقات السورية العربية تنتقل إلى مرحلة جديدة بخطى متسارعة
سناك سوري-متابعات
يستعد الرئيس العراقي “برهم صالح” لزيارة “دمشق” بعد أيام قليلة على زيارة قام بها الرئيس السوداني “عمر البشير” التقى فيها نظيره السوري “بشار الأسد”، وقد وصفت بأنها كسر لعزلة “دمشق” في حين توقع السفير السوري لدى “السودان” “حبيب عباس” أن يتوافد عدة رؤساء عرب إلى “دمشق” دون أن يكشف عنهم.
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العراقية “لقمان الفيلي” قال في تصريحات لقناة “روسيا اليوم”: «نتواصل مع كل دور الجوار ولم تتقرر بعد ترتيبات لزيارة العاصمة السورية»، دون إضافة تفاصيل إضافية.
تصريحات “الفيلي” أتت عقب خبر نقلته وكالة “سبوتنيك” عن مصدر دبلوماسي عراقي مفاده أن “صالح” سيتوجه بزيارة رسمية خلال الأيام القادمة إلى “دمشق” وأضاف: «سيقوم الرئيس العراقي بزيارة رسمية إلى سوريا خلال الأيام المقبلة وهذا كل ما يمكن الكشف عنه الآن».
زيارة الرئيس العراقي إلى “دمشق” لن تكون بمعزل عن “السعودية” بالنظر إلى الغزل الكبير بين البلدين مؤخراً والذي يوحي بعلاقات جيدة تربط فيما بينهما، وسبق أن رأى مراقبون أن زيارة “البشير” تضمنت نقل رسالة خليجية سعودية إلى “سوريا”، وهذا ما يرجحه اللقاء الذي جمع “البشير” مع رئيس هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة السعودية، “فياض بن حامد بن رقاد الرويلي” يوم أمس الثلاثاء، وقد أكد البلدان في ختام الاجتماع على العلاقات الأزلية والتاريخية بين البلدين بحسب ما نقلته وسائل إعلام سودانية.
في خضم الحديث السابق، قطع السفير الروسي لدى “دمشق” “ألكسندر يفيموف” الشك بالقين، معلناً أن “الإمارات” ستفتتح سفارتها لدى “دمشق” قريباً وذلك خلال لقاء مع قناة “روسيا اليوم”.
ويدور الحديث اليوم عن مقترح قدمته دول عربية منها “تونس” و”الجزائر” يقضي برفع تجميد عضوية “سوريا” لدى الجامعة العربية، ومن الواضح أن الأجواء السابقة توحي بأن هذا المقترح قد يدخل حيز التنفيذ، وهذا يعني أن سوريا قد تحضر قمة “تونس” المرتقبة خلال شهر آذار القادم.
اقرأ أيضاً: الخارجية السورية: هم من يأتون إلينا ولسنا نحن من نذهب إليهم!
