نقلت صحيفة تشرين المحلية عن اكتشاف صيني جديد بإنتاج كميات كبيرة من المياه باستخدام تربة من القمر أحضرتها بعثة زارته عام 2020. (تطبيق حرفي لعبارة: الناس وصلت تجيب مي من القمر ونحن مو عرفانين نجيبها من نبع السن).
سناك سوري-متابعات
وذكر التلفزيون الصيني الرسمي وفق ما نقلت الصحيفة السورية، أنه باستخدام الطريقة الجديدة، وبطن واحد من تربة القمر. من الممكن إنتاج ما بين 51 و76 كيلوغراما من الماء، أي ما يزيد عن 100 زجاجة ماء سعة الواحدة نصف لتر. أو ما يعادل استهلاك 50 شخصاً من مياه الشرب في اليوم.
ورغم أن الاكتشاف فريد من نوعه، لكن لم يتم الحديث عن كلفة “النقل والشحن” من القمر للأرض وبالتالي “قدي رح تنباع قنينة المي الوحدة”. وهذا تفكير سوري مئة بالمئة، مثلاً لديناً يبلغ ثمن علبة ليتر ونصف من مياه معبئة بنهر السن القريب 8000 ليرة، فإذا كانت من تربة عالقمر كم سيكون سعرها؟
أما الأمر الآخر الفريد والذي يسجل للصينيين، هو أنهم تمكنوا من إنتاج المياه من تربة القمر، بينما لم نستطع هنا في سوريا إيجاد حل لأزمة المياه، أو التوفيق بين التقنين وجيّة المي، أو إيجاد طريقة سهلة لنقل المياه من السن بحيث “ما تصير أزمة”.